مؤسّسة جوينت تحتفل بتخريج الفوج الأوّل من أبناء الشبيبة بعد إعدادهم لسوق العمل المستقبلي
احتفلت مؤسّسة جوينت بتخريج الفوج الأوّل من برنامج NextU التجريبي في الشمال. وتضمن الاحتفال عرض المشاريع النهائية لأبناء الشبيبة المشاركين في مجالات التصوير والطباعة ثلاثية الأبعاد، والاستمتاع بفقرة موسيقيّة شيّقة للفنان سهيل فودة، كما تمّ توزيع شهادات إنهاء على المشاركين. وأقيم الحفل في مركز الفنون والتكنولوجيا في مدينة عكا حيث عقدت اللقاءات التي استمرّت لمدّة ستّة أشهر.
وتحدّث المشاركون حول تجاربهم الشخصيّة التي خاضوها في إطار المشروع، والأدوات والمهارات التي اكتسبوها والتي من شأنها تهيئتهم للاندماج في عالم العمل المستقبلي بنجاح.
ومن الجدير بالذكر أنّ برنامج NextU يعمل على إعداد أبناء الشبيبة العرب لسوق العمل المستقبلي من خلال تطوير مهاراتهم الشخصيّة والاجتماعيّة والمهنية وتهيئتهم للتغيرات الحاصلة في عالم التشغيل. وقد أطلق المشروع بمبادرة مؤسّسة جوينت بالتعاون مع وزارة العمل والرّفاه والخدمات الاجتماعيّة ووزارة التربية والتعليم، وتديره الخبيرة في مجال التشغيل نغم أبو حرفه.
نغم أبو حرفه، مديرة المشروع قدّمت الشكر لجميع الشركاء الذين ساهموا بإنجاح المشروع، وأعربت عن فخرها بهذا الإنجاز، فالاستثمار بأبناء الشبيبة هو الضمان لازدهار وتطوّر المجتمع ككل، لأنّهم هم من يصنع المستقبل. وتحدثت أبو حرفه عن سوق العمل الحالي والمستقبلي والذي يمتاز بسرعة التطوّرات والتجديدات والتغييرات الجذرية إذ أنّ هنالك مهن تختفي كليًّا مقابل مهن تنشأ ومن هنا تأتي أهميّة إعداد أبناء الشبيبة للمستقبل وتزويدهم بكافة المهارات المطلوبة.
ومن جانبها، أثنت سوزان حسن، مديرة تطوير المجتمع العربي في مؤسّسة جوينت تيفيت، على هذا الإنجاز، وقالت إنّها شاهدة بنفسها على التغيير الهائل الذي أحدثه المشروع لدى أبناء الشبيبة المشاركين، بالذات عند مشاركتهم في جلسات مهنيّة ضمّت خبراء ومهنيّين، رأت كيف أنّ صوتهم كان حاضرًا ومثريًا وقد تحدثوا بثقة عن مواقفهم ووجهات نظرهم. وأعربت عن أملها بأن يساهم هذا المشروع في إحداث قفزة نوعية في واقع تشغيل المجتمع العربي في المستقبل القريب.
وقال علي هيكل، المفتش المسؤول عن التربية اللامنهجية في المجتمع العربي في وزارة التربية والتعليم، إنّ السر وراء نجاح المشروع هو التعاون والمهنية. وشدّد على أنّ هذه الشراكة ستستمر لإنتاج المزيد من البرامج والمشاريع التي تتلاءم مع احتياجات القرن الحادي والعشرين وتهيئة أبناء الشبيبة للمستقبل ليتمكنوا من أخذ دور فعال ورائد في التطوّر المجتمعي.