إحياء ذكرى مرور 70 عاما على وفاة المطران حجار

مراسل حيفا نت | 28/10/2010

حضرة أبناء رعيّة مار الياس للروم الملكيّين الكاثوليك في حيفا المحترمين
حضرة كهنة وأبناء الرعايا الأرثوذكسية، اللاتينيّة، المارونيّة والأنغليكانيّة في حيفا المحترمين
 تحيّة طيِّبة وعَطِرَة بالمخلِّص يسوع المسيح وبعد…
الموضوع: إحياء ذكرى وفاة الطيِّب الذكر المطران غريغوريوس حجّار
 يُصادِفُ هذا العامّ إحياء الذكرى السبعين لوفاةِ الطيِّب الذكر مطران العرب ومسيح الشرق المثلّث الرحمة المطران غريغوريوس حجّار، الَّذي خَدَمَ الأبرشيّةَ العكّاويّة زَهاء الأربعين عامًّا بكلّ إخلاصٍ وتفانٍ وغَيرة. إنّ هذا الحَبرَ الجليل طَبَعَ بصماتِه في نفوس الجليليّين وقلوبهم وهم الَّذين طالبوا به مطرانًا على أبرشيّتهم وله من العمر ستٌ وعشرون عامًّا، إذِ ارتسم أسقفًا في 24/3/1901، ورَقَدَ بالرّبّ في 30/10/1940. 

إنّ لهذا المطران العظيم أَثرًا مهمًّا في حياةِ الأبرشيّة العكّاويّة عامّةً ورعيّةَ حيفا خاصّة، إذ هو مَن قامَ بنقلِ الكرسيّ الأسقفيّ من عكّا إلى حيفا في العام 1924، وشاد فيها الكنائسَ والمدارس، وهي الرعيّةُ الَّتي تَحتَضِنُ رفاتَه الطّاهرة في كنيستِها، قلبِها ونفسِها، وتتبارَكُ بوجودِها كذخيرةٍ مقدّسة تَفِحُّ منها رائحةُ المسيح العَطِرَة والطيّبة.

          لذلك، فإنّ رعيّة حيفا قرَّرت بكهنتِها، بمجلسِها الرعويّ، بحركاتِها الرسوليّة وبكلِّ أبنائِها، أن يكونَ هذا الاحتفالُ احتفالاً سنويًّا تقليديًّا يُحتَفَلُ به بالذبيحةِ الإلهيّة في كنيسة السيّدة، كنيسةِ الحجّار تكريمًا لراهبٍ وكاهنٍ وأسقفٍ رائدٍ في تاريخِ كنيستِنا الملكيّة الكاثوليكيّة مرّ كالشّهابِ في سمائِها وأضاءَ نجمُه كالبَرق.
          وعليه، فإنّي باسم صاحب السيادة المطران الياس شقّور الكلّي الوقار، رئيس أساقفة عكّا وحيفا والنّاصرة وسائر الجليل، وباسم إخوتي الكهنة العاملين في الرعيّة، أدعوكم إلى مشاركتِنا القدّاس الإلهيّ الاحتفاليّ وذلك يوم الجمعة الموافق 29/10/2010 السّاعة السّادسة مساءً في كنيسة السيّدة، عشيّة ذكرى وفاتِه.
"فليكن ذكرُه مؤبَّدًا"
           
           
مع الاحترام اللائق والشكر الجزيل لشخصِكم
 
الأرشمندريت أغابيوس أبو سعدى
رئيس الرعيّة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *