كل ما يجب معرفته عن الكولاجين في تقرير واحد

الكولاجين هو بروتين مركّب وهام، يشكّل 80% من الوزن الجاف للجلد. وهو مرتّب على شكل شبكة من الألياف الكثيفة تعمل، مع بروتينات أخرى، على الحفاظ على ثبات ومرونة ورطوبة الجلد التي تميز البشرة الشابة. الكولاجين ضروري لصحة أعضاء وخلايا إضافية، كالشعر والأظافر، المفاصل، العضلات والأوعية الدموية.

يقوم الجسم بإنتاج وتفكيك الكولاجين طيلة الوقت بشكل طبيعي ودوري. ومع تقدّم العمر، يبدأ الكولاجين بالتفكّك بوتيرة عالية، أما وتيرة تجديده فتتباطأ. نتيجةً لذلك، يبدأ هبوط تدريجي في كثافة الكولاجين في عمق الجلد. وما الذي نراه على السطح؟ بشرة الوجه تصبح جافّة ورقيقة، تفقد نضارتها وتظهر التجاعيد عليها.

يدرك سوق مستحضرات التجميل أهمية الكولاجين منذ سنين طويلة. ومع ذلك، جميع المحاولات بدمجه بالكريمات وأقنعة الوجه باءت بالفشل. الكولاجين هو جزيئات كبيرة جدًا ولهذا لا يمكنها التغلغل إلى عمق الجلد بمسحة خارجية.

يبدو أن تناول مكمّل غذائي يحتوي على كولاجين هو طريقة فعّالة أكثر، وهي طريقة متطورة تم اكتشافها في مجال النوتريكوسماتيكا التي تنصح بتناول مكملات غذائية تساعد على العناية بالجمال من الداخل. في عالم النوتريكوسماتيكا نجد الكثير من المركبات التي يمكن تناولها عبر مكملات غذائية للعناية بالشعر، الجلد والأظافر. مؤخرًا، يعتبر الكولاجين آخر صرعة في مجال العناية بالبشرة عن طريق المكملات الغذائية.

في السنوات الأخيرة تم تطوير كولاجين مع براءة اختراع – Verisol وهو كولاجين يمر بعملية تطوير فريدة من نوعها للحصول على مقاطع صغيرة من الكولاجين. وتبين أن هذه التركيبة من الكولاجين يتم امتصاصها بنجاعة أكثر بالدورة الدموية وتستطيع التأثير بشكل مركّز على طبقات الجلد العميقة، من الداخل. عند وصولها لطبقات الجلد الداخلية، تؤثر مقاطع الكولاجين على ميزان الهدم والبناء للكولاجين. من جهة تحفّز خلايا الجلد على إنتاج كولاجين جديد وبوتيرة عالية، ومن جهة أخرى، تؤخر عمليات الهدم التي تحدث به.

وخلال أسابيع قليلة من استعمال مسحوق الكولاجين تتحسّن مرونة البشرة ومظهرها الخارجي وكمية التجاعيد بشكل ملحوظ.

أسلوب الحياة العصري الذي نعيشه ونتعرّض من خلاله إلى أشعة الشمس (وهناك محبّو المظهر البرونزيّ)، دخان السجائر وتلوث الهواء، المواد الحافظة في مستحضرات التجميل، والإجهاد بلا توقف- كلّها تسرّع من عمليات هدم الكولاجين وظهور التجاعيد. حيث يمكن ملاحظة التعب على الوجه بسن الـ 30 للبشرة التي فقدت نضارتها الطبيعية وبدأت تظهر عليها علامات الجيل.

العديد من النساء المعروفات والشهيرات حول العالم قُمنَ بتبني المركب الجديد وبدأن في استعمال الكولاجين، ومن بينهن الممثلة جنيفر أنستون التي كشفت لمجلة People أن سر حفاظها على بشرة نضرة هو إضافة مسحوق الكولاجين لمشروب الصباح.

في السنوات الأخيرة طُوّر كولاجين مع براءة الإختراع Verisol® بحيث يتم امتصاصه بطريقة أفضل في جهاز الهضم. الكولاجين الجديد يعمل على إنتاج مقاطع صغيرة من الكولاجين (مُطابقة للكولاجين الطبيعي) تحفّز خلايا الدم على إنتاج كولاجين جديد وتأخر عمليات الهدم التي تطرأ عليه. تناول مسحوق كولاجين يؤدي إلى اختلال في وزن عمليات الهدم والبناء لصالح انتاج الكولاجين، وخلال أسابيع معدودة يُلاحظ تغيير على مظهر البشرة الخارجي وانخفاض ملموس بالتجاعيد.

وزارة الصحة الكندية Health Canada التي تراقب المكملات الغذائية صادقت على سلامة ونجاعة منتج كولاجين Verisol® لاستعماله في مستحضرات النوتريكوسماتيكا.

كولاجين Boost من التمان يتوفر على شكل مسحوق بدون لون، طعم ورائحة ويذوب بسهولة في السوائل. وهكذا يمكن مزج الكولاجين يوميًا حتى مع القهوة. المسحوق آمن للاستعمال إضافًة لكونه بدون طعم ورائحة ما يعني أنه مركّب طبيعي تم تطويره بشكل مراقَب.