مرّت 8 أشهر على رحيل المغدور زياد شناوي ابن حي الحليصة (2010-2-1) الذي تعرض لإطلاق رصاص وتوفي لاحقا متأثرا بجراحه. وقد ترك وراءه أرملة أم لطفلين ( ابراهيم، وجميلة). فالمرحوم زياد لم يعلم بأن زوجته فتحية حامل. كما خلف وراءه عائلة حزينة باكية على فراقه. فمنذ أن علمت أرملة المغدور زياد فتحية شناوي أنها حامل بذكر أقسمت أن تسمي المولود على اسم زوجها الراحل وهذا ما حصل فقبل عدة أيام ولدت طفلها واطلقت عليه زياد تيمنا بزوجها الذي أحبته وأخلصت له والذي تمتع بصفات حسنة وسيرة حسنة.
وعمّت الفرحة عائلة شناوي تغمرها دموع الحزن والألم. فوالدا المرحوم زياد، أخوته وأخواته، رغم الألم على الفراق إلا أنّ اسم زياد عاد الى بيت العائلة ولكن دون أن يرى اباه ليرعاه وليبقى يتيما يحنّ الى حنان الأب وعطفه. فقد التقينا بشادية شناوي أخت المرحوم زياد والتي قالت بتأثر وصوت خانق" توفي أخي الله يرحمه ولكن الله عوّض بولادة زياد ابنه الذي يحمل اسمه. فأرملة أخي المخلصة أعادت لنا اسم زياد الذي أحببناه كما أنني قررت أن اطلق على ابني بعد ولادته في الأشهر القريبة اسم زياد".
أما فتحية شناوي أرملة المغدور زياد شناوي فقالت وهي تذرف دموع الفرح والحزن " كان صعب عليّ أن أرى ولادة ابني زياد وزوجي المرحوم ليس بجانبي. فهذا الطفل يتيم لم ير ولم يعرف والده وانضم الى أخته جميلة وأخيه ابراهيم. فالرب أخذ والرب أعطى، وأشكر الله على الهدية التي سأحافظ عليها طوال عمري".
.jpg)
(1).jpg)
الصور السابقة:الطفل زياد في أحضان والدته،أخته وأخيه.
الطفل زياد شناوي في أحضان عمته شادية




