عاد وديع أبونصار، مدير المركز الدولي للاستشارات، فجر الخميس إلى البلاد بعد زيارة عمل إلى مدينة برشلونة الاسبانية شارك خلالها في مؤتمر دولي نظمته مؤسسة "سانت إيجيديو" الكاثوليكية التي تعنى بمبادرات لحل النزاعات وتطوير فرص السلام في مختلف أنحاء العالم.
وقد ساهم أبونصار بتقديم المشورة للمنظمين بدعوة عدد من رجال السياسة والدين من منطقة الشرق الأوسط عامة ومن إسرائيل والضفة الغربية خاصة، حيث شارك في المؤتمر ولأول مرة الدكتور محمود الهباش، وزير الأوقاف في السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث كانت هذه المشاركة الأرفع من حيث المستوى فلسطينيا بتاريخ هذه المؤتمرات الذي يعود إلى نحو 24 سنة خلت.
.jpg)
كما ساهم أبونصار بترتيب لقاءات جانبية بين العديد من المشاركين في المؤتمر، مثل اللقاء الذي جمع الدكتور الهباش بغبطة البطريك غريغوريوس الثالث لحام، بطريرك كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، الذي قدم من سوريا وبسيادة المطران خوان إنريك فيفيس، أمير إمارة موناكو، إضافة إلى لقاءات مع رئيس مونتينغرو (الجبل الأسود) ودوقة دولة لوكسمبورغ وعدد آخر من اللقاءات التي بحثت سبل تعزيز التفاهم بين الأديان المختلفة.
وقد طرح أبونصار في اللقاءات التي أجراها خلال وعلى هامش المؤتمر أفكارا حول ضرورة وضع آليات من أجل عدم حصر اللقاءات بين الأديان على مؤتمرات ومناسبات سنوية بل جعلها أكثر ميدانية بما يشمل إشراك قطاعات مختلفة من الناس وعدم حصرها فقط على رجال السياسة والدين
(4).jpg)
(2).jpg)




