تحالف “الجبهة والعربية للتغيير” يطلق حملته بالعبرية في تل أبيب

مراسل حيفا نت | 14/03/2019

تحالف “الجبهة والعربية للتغيير” يطلق حملته بالعبرية في تل أبيب

  • أيمن عودة: النضال المشترك قادر على إسقاط الفاسد نتنياهو وحكومة اليمين
  • أحمد الطيبي: نتنياهو مأزوم وسنضع كل ثقلنا لنكون سدًا مانعًا أمام الفاشية وكهانا
  • عايدة توما: باقون في أرضنا وسنتدفق هذه الانتخابات أيضًا الى صناديق الاقتراع
  • عوفر كسيف: محاولات شطبي مؤشر واضح على خوف اليمين من هذه الشراكة
  • سندس صالح: العنصرية تبدأ بالعرب وتستمر ضد كل الفئات المستضعفة

تحت عنوان “سد بوجه الفاشية” أطلقت الجبهة والعربية للتغيير أول أمس الاربعاء، حملتها الانتخابية باللغة العبرية، في برنامج مميّز في تل-أبيب، بمشاركة عدد من النواب والمرشحين، وصحافة عبرية وعربية، وجمهور حاشد من الناشطين والداعمين والمهتمين.

خلال كلمة ألقاها، قال النائب أيمن عودة: “التحديات كبيرة، قانون القومية العنصري، قانون كمينتس، الاحتلال الوحشي، انتهاكات لحقوق الانسان، الفجوات الاقتصادية والاجتماعية، العنف والجريمة المنظمة، وغيرها من القضايا الهامة، ولكن من خلال شراكة حقيقيّة بين العرب واليهود التقدميين، سننجح بصنع التغيير. ويوجد هنالك شخص آخر غيرنا يعلم هذه الحقيقة، وهو رئيس الحكومة الفاسد بنيامين نتنياهو، الذي يعلم جيدًا أن النضال المشترك بين اليهود والعرب سينجح بإسقاطه هو وحكومة اليمين، ولذلك يحاول باستمرار نزع الشرعية عنا، ولكن شرعية وجودنا هنا لا تتعلق به، فنحن أبناء وبنات هذه الأرض، وأهلها الأصلانيون، وسنستمر بنضالنا حتى نحقق النصر القادم!”

  • بيبي أو طيبي!

وفي كلمته قال النائب أحمد الطيبي: “علمت بالصدفة أنتي مرشح لرئاسة الحكومة!! مع انتشار شعار “بيبي او طيبي”. انها محاولة أخرى من قبل نتنياهو لنزع الشرعية عن الجماهير العربية، وكأن حق الانتخاب يقسم حسب مستويات، ولكن في يوم الانتخابات، جميعنا متساوون، وسنضع كل ثقلنا لنكون سدًا مانعًا أمام الفاشية وفكر كهانا”.

وتطرق الطيبي لحزب الجنرلات ولغانتس تحديدًا: “انه ضعيف، وسمعنا مؤخرًا عن موقف جريء للاعلامية والممثلة روتم سيلع، موقف بسيط ولكن غانتس لا يجرؤ عليه، فهو يخاف حتى من ذكر مصطلح “المساواة”. وكأصحاب خط واضح وخطة عمليّة، سنستمر بالنضال من أجل المساواة الكاملة، ومن أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية. ومن يريد “حكومة وحدة وطنية” ليس شريكنا وسنقف له بالمرصاد؛ كمعارضة فاعلة”.

  • باقون في أرضنا

وأكدت النائبة عايدة توما -سليمان: “في وضع طبيعي، ما كنا لنحتفي لأن رئيس الدولة قال المفهوم ضمنًا- كل المواطنين متساويين. ولكن في ظل حكومة يمينية متطرفة، حتى قول المفهوم ضمنًا أصبح عمل بطولي. وبالرغم من ذلك، نحن نؤكد أننا نقدّر جدًا وجود أشخاص، ونساء بشكل خاص، يقولون الحقيقة وينجحون بخلق حديث آخر بالرغم من التطرف المتزايد”.

وأضافت: “نحن هنا لنؤكد لمن يصرّح أن “هذه الدولة ملك لليهود فقط”، أننا باقون في أرضنا، وسنواصل نضالنا، وأن خوفه منا لا يزيدنا الا اصرارًا على المضي قدمًا، عربًا ويهودًا، وسنتدفق هذه الانتخابات أيضًا الى صناديق الاقتراع”.

  • لنكون النور في الظلام

وافتتح د. عوفر كسيف، المرشح الخامس في القائمة، كلمته باقتباس للشاعر الفلسطيني محمود درويش، الذي صادفت أمس ذكرى ميلاده. وقال كسيف: “قل ليتني شمعة في الظلام”، هذا ما قاله درويش، وما أحوجنا إليه، في الظلمات التي جلبتها علينا حكومة العنصري نتنياهو. ولكننا هنا، نعمل لنكون النور في الظلام نحن وكل من يناضل من أجل واقع أفضل.

وحول محاولات شطب ترشيحه قال د. كسيف: محاولات شطبي هي مؤشر واضح لخوف اليمين من هذه الشراكة القوية، ومن النضال المشترك، ولم يختاروا صدفة “المرشح اليهودي”، لأنه كلما كانت الشراكة اليهودية العربية أعمق وأقوى، كذلك خوفهم منا ومن التغيير الذي نطرحه، يصبح أقوى وأكبر”.

وقالت المرشحة السابعة في القائمة، سندس صالح: “العنصرية التي تبدأ بالعرب، لا تنتهي عندهم، بل تستمر ضد كل الفئات المستضعفة، تستمر ضد النساء، وضد ذوي الاعاقات، وضد كل الأقليات”. وتابعت: “أنا فخورة كوني جزء من هذه الشراكة، التي ستجعل من الرؤيا واقعًا، والتي تحمل أجندة شمولية وخطة واضحة ومتكاملة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *