قال المحامي حنا روحانا المختص في امتحان البسيخومتري إن الأهالي يدفعون مبالغ طائلة مقابل دورات البسيخوتري التي يلتحق بها أبناءهم للنهوض بتحصيلاتهم في مسعى للدخول الى الجامعات الاسرائيلية غير ان هذه الدورات لا تساوي ثمنها. ونوه الى ان هذا الامتحان يعكس الفجوة بين الطالب العربي والطالب اليهودي لأنه مناقض لثقافة الطالب العربي وتكوينه.
وأكد ان الفائدة الرئيسية التي يجنيها الطلاب من هذه الدورات هي في أنها تقدم لهم معلومات لا يتعلمونها في المدارس.
وأشار المحامي روحانا الى ان الفصل الكلامي في امتحان البسيخومتري ما زال يشكل عقبة أمام الطالب العربي سيما وانه يعتمد على الثروة اللغوية وعلى فهم المقروء. جاءت اقواله ضمن برنامج أوراق الثقافي التربوي من اعداد وتقديم الزميل نادر أبو تامر..