أقدمت قوات اسرائيلية على هدم قرية العراقيب للمرة الخامسة على التوالي خلال اقل من شهرين.
وقد تجمعت قوة الهدم في منطقة لهافيم، وزحفت بـ 42 سيارة، وشاحنتين، وجرافتين نحو العراقيب وقد باشرت الهدم عند الساعة الخامسة فجرا بهدم جميع منازلها، حيث استعملت قوات الشرطة القوة مع المتضامنين الذين كانوا في المكان.
وتجدر الإشارة إلى أن لجنة الدفاع عن العراقيب قد ناشدت خلال فعاليات شهر رمضان التي كانت في العراقيب جميع الأطر والمؤسسات الشعبية بالتواجد خلال أيام العيد وما بعدها في العراقيب من اجل منع الهدم، وذلك من اجل مرور فترة شهر على الهدم الأخير، كي لا يكون بإمكان قوة الهدم هدم البيوت بأمر إداري، وقد كان الهدم وفق ما هو متوقع من قبل القوة. وقد تواجد في المكان عدد كبير من المتضامنين عربا ويهودا، برز من بينهم النائب طلب الصانع، وايمن عودة سكرتير الجبهة، وحايا نوح.
وفي حديث مع يوسف ابو زايد، رئيس لجنة الدفاع عن االعراقيب، قال حول عمليات الهدم، :"حوالي الخامسة صباحا داهمت قوة كبيرة من الشرطة القرية وهي تساند قوة الهدم لهدم البيوت حيث دمروا البيوت، أكثر من 20 بيتا وقد اعتقل ايمن عودة رغم انه لم يكن أي شيء، وقد باشرنا ببناء البيوت، ونحضر لمظاهرة كبيرة عند الساعة الخامسة بعد العصر على مفترق رهط الشرقي، ونناشد الجماهير بالمشاركة في هذه المظاهرة.
ليعلم الجميع ان عمليات الهدم لن تثنينا عن الاستمرار بالتشبث في أرضنا، والمطالبة بحقوقنا في الأرض والمسكن
اعتقال ايمن عودة سكرتير الجبهة
هذا وعلمنا ان قوات الشرطة قامت باعتقال ايمن عودة سكرتير الجبهة والذي تواجد في القرية خلال تنفيذ عملية الهدم. وقد تم اقتياده الى مركز شرطة رهط. وذكر شهود عيان ان الشرطة اعتقلت ايمن عودة دون سبب حيث انه كان يقف جانبا مع سكان القرية