وكالات
كنيسة "دوف وورلد آوتريتش سنتر" (مركز اليمامة للتواصل العالمي) هي كنيسة معمدانية صغيرة مركزها في فلوريدا تنتمي إلى كنائس "العهد الجديد"، التي تستلهم أفكارها من "الكتاب المقدس".
من شعاراتها: "نحن مباركين لأننا نبارك إسرائيل"، "وملعون من يلعن اسرائيل".صيتها لم يكن يتعدى حدود المدينة الصغيرة التي تتواجد فيها لولا الدعوة إلى حرق القرآن التي أبرزتها وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة.
ويقول المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية نهاد عوض: "دوف وورلد آوتريتش سنتر" هي كنيسة مجهرية لا يتعدى عدد أعضائها المائة شخص من العنصريين المتطرفين الذين ينتمون إلى اليمين الأمريكي المتطرف، لا تتبع مذهباً مسيحياً معيناً، مفلسة مالياً وأخلاقياً، ولذلك تسعى إلى لفت الأنظار بأي ثمن، تدعي بأنها مسيحية لكنها تخالف جميع قيم الديانة المسيحية التي تدعو إلى التسامح والسلام بين مختلف الديانات، الكثير من الكنائس والمسيحيين تبرأوا منها ومن كاهنها، المشهور بتطرفه وعدائه للمسلمين وغير البيض في الولايات المتحدة وخارجها".
"الكنيسة صغيرة ومغمورة لم يكن أحد يسمع بها لا في الولايات المتحدة ولا خارجها، تريد ركوب موجة الشهرة لها ولقسها على حساب المسلمين والإسلام…".
تأسست كنيسة "دوف وورلد اوتريتش سنتر" عام 1986، لا يزيد عدد أتباعها عن 50 شخصاً. وخلال الـ25 عاماً الماضية كانت تتبع الكنيسة تفسيراً متشدداً للإنجيل وتقدم الأطعمة والأغذية المجانية والطعام المجاني للمحتاجين.
ولكن في العام 2001 تولى جونز الذي كان مديراً سابقاً لفندق، رئاسة الكنيسة وبدأ بالوعظ ضد ما يسميه "شرور الإسلام".