امتدّ المشروعُ شهرًا كاملا وتضمنَ بحثـًا يوميًا في مواضيعَ لها علاقة بمجال البيوتكنولوجيا، وفعاليات اجتماعيّة لتوثيقِ العلاقات بين الطلابِ المشاركين، ورحلاتٍ لمناطقَ مختلفةٍ في البلاد، ومحاضراتٍ علميّة. كما وأتيح للطلابِ خلال فترة المشروع المبيتُ في مساكنِ الطلبة في معهد التخنيون واستخدامُ منشآته.  

الطالب شربل هلون بحثَ موضوع الإنزيمات التي تفكك مجموعات المثيل (methyl) عن المركب الوراثي-  DNA، والتي لها دورٌ بالتعبيرِ عن الجّينات وعمليّة مضاعفة الخلية. وقد استعملَ إنزيمات خاصة لإحداث تغييرات بمبنى الـ DNA، كما راقبَ خلايا فأر حاوية للإنزيمات المذكورة بواسطة الميكروسكوب، واستخدمَ أجهزة متطورة في مجال الهندسة الوراثية مثل ال PCR والإلكتروفوريزا (gel- electrophoresis).

الطالب فارس بدارنة عملَ على موضوع الحوسبة البيو- جزئيّة واستخدم حاسوبًا مبنيًّا على أساس سليكون وجزيئات وليس حاسوبًا إلكترونيًّا، وذلك بهدفِ هندسةِ بلازميدات وهي جزيئات DNA تكسب البكتيريا صمودًا أمام مضادٍ حيويّ.

عندَ انتهاءِ المشروع عُـقدت ندوةٌ عرضَ خلالها الطلابُ المشاركون تقاريرَ وشرائح وملصقات (بوستر) حول البحثِ الذي أجروه.