قال السفير الاسرائيلي في واشنطن، مايكل اورن، إن حزب الله "حوّل قرى بكاملها إلى معسكرات مسلحة، ويمتلك نحو 15 الف صاروخ على طول الحدود مع إسرائيل". وقال أيضا إن كل المدن الإسرائيلية، بما فيها إيلات، باتت في مرمى هذه الصواريخ. وبحسبه فإن عددد هذه الصواريخ يبلغ حاليا "أربعة أضعاف" ما كان عليه العدد خلال الحرب العدوانية على لبنان في صيف 2006.

وتابع خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف ان "الكثير من هذه الصواريخ كانت منصوبة في الهواء الطلق.. وهي الآن موضوعة تحت مستشفيات ومساكن ومدارس، لأن حزب الله يدرك جيدا أننا فيما لو سعينا الى الدفاع عن انفسنا منها، ستتم معاملتنا على اننا مجرمي حرب".
يذكر في هذا السياق أن إسرائيل تدعي أن حربها العدوانية على لبنان، وكذلك على قطاع غزة في نهاية 2008 كانت دفاعا عن النفس.
وعلى صلة، وصف السفير الإسرائيلي المفاوضات في واشنطن بأنها كانت في أجواء إيجابية وأن لقاء نتانياهو – عباس كان "أفضل بكثير مما كان متوقعا". وأضاف في حديثه مع ممثلي منظمات يهودية أمريكية إنه "يوجد أسباب للتفاؤل".
وفي حديثه عن الاستيطان أكد أن موقف إسرائيل لم يتغير بشأن البناء الاستيطاني، وأنه سيظل موضوعا ثانويا يناقش في إطار القضايا الجوهرية التي تشمل الحدود والأمن.
ونقل عنه قوله: نحن لا نضع شرطا للمفاوضات أن يعمل الفلسطينيون على حلّ خلافاتهم لكي نعرف أننا نجلس مع ممثلين لكل الشعب الفلسطيني وليس لنصفه، وعليه فنحن لا نرغب أن يختار الفلسطينيون موضوعا جوهريا واحدا ويحددوا نتيجة المفاوضات كشرط مسبق"، على حد تعبيره