نظّمت مؤسسة بيت النعمة يوم الثلاثاء الماضي افطاراً رمضانيا للعائلات المستورة، بعد انقطاع عام على هذا التقليد الذي بدأه المرحوم كميل شحادة وكان من السباقين الى هذه المبادرة. فالانقطاع جاء لعدة اسباب منها الاحوال الاقتصادية ولكثرة المبادرات لإفطار رمضاني في حيفا. لكن هذا العام قررت الادارة العودة الى هذا التقليد بعد ان رأت الحاجة الضرورية لتزايد نسبة العائلات المستورة في حيفا.
وقال جمال شحادة:" جهزنا ساحة المؤسسة لاستقبال الصائمين ورفع الأذان لاعلان موعد الافطار، وقام طاقم مؤسسة بيت النعمة وسكان البيت بتضييف الصائمين ومعايدتهم.واضاف" قررنا اجراء افطاراً عائليا بعيدا عن انظار الصحافة وبدون رسميات مراعاة لشعور العائلات. فالموائد التي بادر اليها خييري حيفا كان هدفها الرئيسي توطيد التعايش بين الاديان. وهذا مما ادى الى اهتمام اعلامي كبير بها مما منع من بعض العائلات المستورة بالاشتراك لحساسية وضعها. ل
هذا وقد شارك لاطفال في زاوية اشغال حيث صنعوا قناديل ورقية ولوّنوا ببهجة رسمات تخص العيد.
من هنا تتقدم ادارة بيت النعمة بأحر التهاني لجميع المعيدين متمنين نهاية مباركة للشهر الفضيل وفطر مبارك.