مجموعة أبناء الكنيسة تتنافس مقابل مجموعة المجلس الملي الأورثوذكسي الحالي

مراسل حيفا نت | 02/09/2010

  علم مراسلنا أنه قد تم تشكيل كتلة مكونة من مجموعة مرشحين لإنتخابات الهيئة التمثيلية للطائفة الأورثوذكسية في حيفا أطلقت على نفسها "مجموعة أبناء الكنيسة الأورثوذكسية" مكونة من 25 شخصا ضمن قائمة المرشحين ال 54 التي ستخوض الإنتخابات يوم السبت الموافق 2010-9-4. فهذه المجموعة ستخوض الإنتخابات مقابل مجموعة المجلس الملي الأورثوذكسي الحالي وعدد أعضاء المجموعة 25 شخصا أما عدد أعضاء مجموعة المجلس الحالي 29 شخصا. وبهذا سيتم انتخاب أعضاء الهيئة التمثيلية حسب أسماء الأشخاص وحسب انتسابهم لإحدى المجموعتين أما نتائج الإنتخابات ستكون حسب عدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح للهيئة التمثيلية وعدد أعضائها 32 أي أن 22 شخصا من المجموعتين سوف يبقون خارج الهيئة التمثيلية.

هذا وفي بيان صادر عن مجموعة أبناء الكنيسة" تعلمون أن انتخابات المجلس الملي الأرثوذكسي على الأبواب وستجرى بتاريخ 04.09.2010 ، وما يوحّدنا فيها هو أننا جميعنا أبناء الطائفة الأرثوذكسية في حيفا، وعلينا أن نبقى كذلك مهما طال الزمن وصعبت المهمات, الكنيسة طبعا هي العامل الأول والأهم في تشييد هذه الوحدة وصيانتها, ولذلك فإن واجبنا الأول هو المحافظة على الكنيسة, لتظل مزدهرة بأبنائها, صامدة في وجه العواصف والمخاطر, في هذا المجال نرى لزاما علينا دعم جميع النشاطات التي تتصل بالكنيسة وأبنائها، من دينية واجتماعية وثقافية لما في ذلك من تنمية لروح الوحدة والألفة والتعاون، وتعزيز الروابط بين عائلاتنا، وأبنائنا وبناتنا، والمجتمع في حيفا من حولنا بوجه عام. المسؤلون في الطائفة، قبل غيرهم، مطالبون بالعمل المخلص، وبالشفافية التامة، في خدمة أبناء الطائفة وتحقيق طموحاتهم. فمن كان أعلى مرتبة لا بد أن يكون أكثر إخلاصا وعملا واجتهادا. هذه هي الزعامة الحقيقية في هذا العصر، وأما المزاحمة على المقاعد الأولى وكاميرات التصوير فلا تتصل بالقيادة الحكيمة لا من بعيد ولا من قريب!

ننظر حولنا فنرى عشرات، بل مئات من الشباب الواعي المثقف من أبناء طائفتنا العريقة. فلماذا يبتعد معظم هؤلاء عن المشاركة في فعاليات الطائفة ومشروعاتها، فلا نجد منهم إلا قلائل ينخرطون في هيئات ونشاطات الطائفة؟ لأنهم يدركون أن مجموعة واحدة بالذات، تحتكر المراكز والكراسي، فلا تترك لغيرها مكانا، إذا مات منها واحد ورثه ابنه، ثم حفيده. وهذه المجموعة مهما اختلفت وتنازعت، توحدها في يوم الانتخاب المصالح الشخصية، فمرة تكون النتيجة لصالح هذا ومرة لصالح ذاك".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *