تغيير واعد وملئ بالأمل أثمرت الجهود التي بذلت خلال السنوات الخمس الأخيرة بتغييرات جمة في مبنى التعليم العربي منها نذكر باعتزاز بأن إقامة المركز التعليمي للطلاب ، لإثراء معلوماتهم وملكاتهم التعليمية أدى لارتفاع في تحصيلهم التعليمي بشكل ملحوظ وقد انتسب عدد كبير من الطلاب في السنتين الأخيرتين للمركز التعليمي حيث تلقوا دروس مساعدة في المواضيع الأساسية والمهمة ، لغة عربية ، رياضيات ، انجليزي وحاسوب . كل هذا بمساعدة معلمين ومعلمات أكفاء من حيفا ، لهم خبرة سنوات كثيرة كمعلمين في المدارس الثانوية في المدينة. هذا ما قاله جوزيف خوري رئيس جمعية تطوير التعليم العربي في حيفا قبيل افتتاح السنة الدراسية الجديدة .
جوزيف خوري
وتابع" المركز التعليمي سيتابع فعالياته ونشاطاته في بداية السنة الدراسية لمواصلة الاهتمام ودعم أبناءنا. كما وأثمرت الجهود المبذولة لتغيير الاوضاع في التعليم العربي إلى إقامة مدرسة للتعليم الخاص وهي الوحيدة للعرب في حيفا وسنتابع مجهودنا لتحسين أوضاع هذه المدرسة في السنة القادمة. وهناك فكرة لبدء دراسة أكاديمية لفحص وضع التعليم الخاص في الوسط العربي كما قمنا سابقَا .كما أقيم جهاز علاجي داعم في المدارس العربية الرسمية والذي احدث قفزة كبيرة في تشخيص طلابنا المحتاجين للمساعدة في جيل مبكر للتغلب على الصعاب وليس التغاضي عنها حتى جيل متأخر حيث يصعب علاجها
إن إثبات وجودنا كهيئة رسمية ، فعالة ، هادفة ، ومن نقطة الرؤية الواعية والمسئولة عن قضايا الساعة الملحة ، التفت حولنا الجماهير العربية داعمة ومؤيدة ، كل هذا أدى إلى وضع ملف التربية والتعليم الخاص عند المسئولين في البلدية موضع اهتمام أكثر مما سبق ، فالميزانيات الجديدة الموجودة لمؤسساتنا ارتقت ، والنظرة اختلفت ، والمعاملة تحسنت وليس هذا هو كل شي فلا بد من الاستشارة إلى الحدث الأكثر أهمية لهذه السنة الدراسية وهو تعيين أفنان اغبارية مديرة للمدرسة الثانوية وتجاوب البلدية لتحسين صورة المدرسة وأوضاعها والوعد بافتتاح مدرسة تكنولوجية في السنة القادمة تلاءم احتياجات أبناءنا". واختتم خوري" ما زال ملف التربية والتعليم بحاجة ماسة لتحسين وكتحديات الجمعية للعام المقبل نصبو إلى ، دعم التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة والتعليم الخاص،الاهتمام بالتعليم اللامنهجي ورعاية احتياجات الشباب، بلورة برنامج عمل للجنة توجيه عليا مكونة من أخصائيين في ميدان التربية".

د.أمل جبارين
وقال مدير الجمعية د.أمل جبارين" كما تعلم إن مدينة حيفا هي مدينة ذات تركيبة اجتماعية واقتصادية مميزة ، ونحن ندري مدى الصعوبة التي يتحملها الأهل في بداية السنة الدراسية من مدفوعات ونفقات جمة ، فها نحن للمرة الثانية نقوم بتوزيع حقائب وقرطاسيه للمحتاجين منهم وبهذا نعلن إن كل من برى نفسه ملائمَا لذلك إن يتوجه إلى مكتب الجمعية في شارع يفنه حيفا في ساعات الصباح .




