بعد ثوران شمسي ضخم صدمت الارض موجة تسونامي شمسي مكونة من جزيئات شمسية مشحونة مما نتج عنه ظهور شفُق قطبية عديدة ليلتي 4 و 5 آب بدون ان يتسبب ذلك باضرار لحسن الحظ.
رصدت عدة اقمار صناعية ثوران شمسي ضخم تسبب في انطلاق موجة شمسية عملاقة الى الفضاء مكونة من جزيئات شمسية مشحونة لتصطدم بالارض. بعد ان صد المجال المغناطيسي للارض جلّ هذه الموجة تغلغلت بعض هذه الجزيئات داخل الغلاف الجوي للارض بسرعة عالية جدا مما سبب ظهور اشكال رائعة من الشفق قطبي .
هذا وقد التقط القمر الصناعي الامريكي Solar Dynamics Observatory
صورة لقوس مغناطيسي شمسي تكوّن داخل الهالة الشمسية، انكساره سبب الانطلاق نحو الفضاء موجة مكونة من ذرات مشحونة كهربائيا قطعت اكثر من 150 مليون كيلومتر قبل ان تصطدم بالارض . رغم ان الكثيرين توقعوا حدوث اضطرابات و خلل في الاقمار الاصطناعية والاتصالات الارضية بسبب هاذا التسونامي الشمسي الضخم الا انه لم تحدث اضرار ملموسة