استطاع الأطباء في مستشفى رمبام إنقاذ حياة تقيه حسن (44 سنة) وأم لأربعة أطفال بعد وفاتها بدقيقة بعد أن حوّلت قبل أسبوعين من مستشفى نهاريا إلى رمبام بحالة خطيرة. حيث كان الاشتباه بان الشريان الرئيس الموصل إلى القلب قد ثقب والدم ينزف في الفراغ حول القلب الذي توقف عن النبض وكانت حالتها الصحية بالغة الخطورة كما ذكر الأطباء.

 فأدخلت إلى غرفة العمليات الفورية وتم وصلها إلى جهاز تنفس وجهاز لعمل الرئتين وذلك خلال إجراء عملية الإنعاش. وفي ذلك الوقت قرر الأطباء رغم وفاتها إجراء العملية التي تكللت بالنجاح وبعد عدة أيام غادرت حسن إلى بيتها معافاة .
وعقب الدكتور جيل بولوتين مدير قسم الجراحة الذي أدار سير العملية: "لم تكن نتيجة العملية ظاهرة للعيان بينما قلب المريضة متوقف عن النبض فالعملية كانت بنسبة عالية من المجازفة الأمر الذي جعلها مركبة أكثر. ففي بداية العملية حالة إنعاش ضد كل التوقعات قررنا إجراء العملية التي تكللت بالنجاح وغيّرنا الشريان الرئيس". وأضاف الطبيب" إجراء العملية كان صعبا جدا حيث شارك عدد كبير من الأطباء والمخدرين وطواقم تابعة لغرفة العمليات، واستمرت العملية 5 ساعات كان نهايتها انقاذ حياة للمريضة. والجدير ذكره  أن مستشفى رمبام يجري 20 عملية تغيير شريان رئيس نصفها عمليات اضطرارية.