علم مراسلنا من مصادر موثوقة ومطلعة رفضت الإفصاح عن اسمها أنّه تجري مساعي حثيثة لتوحيد الأذان في مدينة حيفا قبيل حلول شهر رمضان المبارك. وتأتي هذه المبادرة من قبل قسم الأديان (الدائرة الإسلامية) في وزارة الداخلية حيث سيرفع الأذان في أحد الجوامع وفي نفس الوقت والثانية تسمع الأذان في جامع الحج عبدالله في حي الحليصة وفي جامع الإستقلال، وفي جامع الجرينة ( النصر). أما الخطوة القادمة أو المنطقة الرابعة التي يجري الحديث عن تثبيت جهاز في منطقة وادي النسناس رغم عدم وجود جامع. والحديث يدور عن سماع الأذان في جميع أيام السنة وليس فقط في شهر رمضان المبارك.
هذا وقال مصدر موثوق بأنّه قد تم تثبيت أجهزة عصرية متقدمة في 3 جوامع تبلغ تكلفة كل جهاز نحو 80 ألف شيكل. أما بالنسبة لمنطقة وادي النسناس فقد عارضت البلدية تثبيت جهاز يبثّ الأذان على أحد أسطح مبنى جماهيري بادعاء أنّ هذا يخالف قانون حماية البيئة. هذا وقد وافقت جميع الأطراف الإسلامية في حيفا على هذا المشروع حسب المعلومات المتوفرة حيث ستتحول حيفا الى صوت واحد وموحد في الأذان وفي توقيت واحد.
ولكن السؤال الذي يسأله مسلمو حيفا هل عيد الأعياد في حيفا أيضا مضر للبيئة؟ وما الهدف من توحيد الأذان هل لتوفير ملكات لمؤذنين والإكتفاء بمؤذن واحد لمسلمي حيفا؟
هذا ورغم الحاحنا على الأطراف المعنية بالرد على الخبر إلا أنه فضلوا عدم الرد وعدم ذكر أسماء. هذا وقد حصلت صحيفة حيفا على نص الرسالة التي ردّ خلالها رئيس بلدية حيفا يونا ياهف الى راجي حسين رئيس لجنة الأمناء في حيفا بتاريخ: 2010-6-28"لقد تلقيت توجهك في موضوع تثبيت جهاز يبث الأذان على أحد اسطح المباني العامة. فبلدية حيفا لا تقوم بتثبيت مثل هذه الأجهزة على أسطح مباني عامة تحت سلطتها إلا لوضع أو تثبيت اجهزة صفارات انذار.كما أنا نتخوف من تناقض هذه الخطوة لقوانين حماية البيئة ولهذا لا يمكنني أن أجيب على طلبكم هذا".