توجّه مواطن عربي يقطن في حي وادي النسناس إلى كتلة الجبهة في مجلس بلديّة حيفا حيث وصله أمر نستعجل بهدم ساحة جديدة وجدار واقي قد بناهُ  لدرء مياه الشتاء من الدخول إلى بيته في الطابق الأرضيّ في الشارع. وكان سبب أمر الهدم (المرفق): "تجاوز ملكيّة المواطن الخاصة والتعدّي على ساحة بملكية عامّة للبلدية"!
وقد توجه رئيس كتلة الجبهة عضو البلديّة هشام عبدُه فورا خطيا وهاتفيا، إلى مهندس المدينة أرئيل فارتمان وإلى رئيسة لجنة البناء الفرعيّة في حيفا وطلب تأجيل امر الهدم لمدّة شهرين أو أكثر، لكي يـُتاح المجال أمام المواطن العربي إثبات ملكيّته على الساحة. خاصة أنّه يمتلك خرائط من شركة عميدار تثبت أن الساحة تابعه لمنزله ولمنزل عائلته!

وبالفعل في اجتماع لجنة البناء الفرعيّة تم إقرار تأجيل أمر الهدم الفوري إلى الخامس من أيلول، ريثما يتوجّه المواطن العربي إيـّاه للبلدية ولشركة عميدار لإثبات ملكيته على الأرض.
وفي تعقيب لعضو البلديّة عن الجبهة هشام عبدُه صرّح عبدُه قائلا:" أنني فرح للغاية على تأجيل أمر الهدم، والتباحث بين مواطن حيّ  وادي النسناس العربي والبلدية وشركة عميدار. لقد كان قرار الهدم الفوريّ قرارا جائرا إذ أنّ المواطن (الإسم محفوظ في ملف التحرير) لديه وثائق من شركة عميدار تـُثبت أنّ الساحة هي ملكه الخاصّ!
إنني أتوجّه بالشكر والثناء إلى رئيسة لجنة البناء الفرعيّة  حيدفا ألموج، وإلى مهندس المدينة فارتمن على تقبلهما السريع إدعاءات كتلتنا الصادقة والموثّقة وعلى تأجيل أمر الهدم لمدة شهرين  تقريبا خلال هذه الأثناء سنـُساعد المواطن العربي التوجّه إلى شركة عميدار، وللقضاء من أجل تداول أمر ملكيّة أرض الساحة. وبالإضافة إلى كل ما سبق من زيارتي إلى منزل المواطن تبيّن أنّ الجدار الواقي هو ضرورة من أجل درء مياه الشتاء الغزيرة من التسرب إلى بيت المواطن في حيّ وادي النسناس.