طلّاب مدرسة راهبات الناصرة يلتقون القاضي المتقاعد سليم جبران

مراسل حيفا نت | 08/11/2018

طلّاب مدرسة راهبات الناصرة يلتقون القاضي المتقاعد سليم جبران
حيفا – لمراسلنا – نظّمت مدرسة راهبات الناصرة في حيفا محاضرة لطلّاب صفوف الثواني عشر بعُنوان “قانون القومية وتأثيراته على المجتمع العربيّ في البلاد”. حيث تحدّث فيها القاضي المتقاعد سليم جبران، قاضي محكمة “العدل العليا” سابقًا، عن إنجازات مشرّفة اجترحها المجتمع العربيّ في البلاد، من خلال ذكره سِيَر أشخاص حقّقوا نجاحات كبيرة في شتّى المجالات؛ في الحقل الأكاديميّ، صناعات الـ “هاي-تِك”، الأبحاث العلمية، وغيرها. كما تحدّث عن المصاعب التي يواجهها المواطن العربيّ في البلاد بشكل عامّ، وفي ظلّ “قانون القومية” بشكل خاصّ.
وتطرّق القاضي جبران إلى تفاصيل عمله كقاضٍ، وإلى أهمّية تفعيل الضمير فيما يخصّ القضاء والفصل بين الحقّ والباطل.
وأسهب القاضي جبران بالحديث عن كرامة الإنسان العربيّ وقضية تشريع قوانين في الكنيست تتسبّب بإحداث شرخ بين المواطنين العرب والمواطنين اليهود في الدولة، وعن كيفيّة تعامل الأكثرية مع الأقلية، وعن انعدام الديمقراطية والمساواة في سلك التعليم وتوزيع الميزانيّات. كما أثار القاضي جبران قضيّة البناء في الوسط العربيّ والمخطّط الهيكليّ للمدن والقرى العربية، البطالة في صفوف الأكاديميّين العرب، وانعدام المناطق الصناعية في الوسط العربيّ.
وذكر أنّ “قانون القومية” هو من أكثر القوانين إجحافًا بحقّ المواطن العربيّ، حيث لا يوجد فيه أيّ ذكر للمساواة في الواجبات والحقوق، منوّهًا بمنطوق القانون الذي يعتبر اللّغة العربية لغة ذات مكانة خاصّة وليست رسمية، ما يُعتبر إهانة لكرامة المواطن العربيّ.
هذا وشارك الطلّاب بأسئلة لفتت نظره بوعيها ودقّتها، فيما يخصّ مكانة المواطن العربيّ في البلاد قبل وبعد تشريع “قانون القومية”، وقد أشاد القاضي جبران بدور المدرسة التربويّ الهادف إلى توعية الطلّاب ورفع مستوى المعرفة على صُعُد عدّة، بما فيها الحسّ الوطنيّ.
ومن الجدير بالذكر أنّ القاضي المتقاعد سليم جبران كان طالبًا في مدرسة راهبات الناصرة سنة 1954، وكذلك أولاده على مرّ السنوات. ويُعتبر القاضي جبران داعمًا حقيقيًّا للمدرسة ونشاطاتها.
وقد كان في استقباله مدير المدرسة، المربّي باسم جمّال، والمدير العامّ للمدرسة، الكاهن إيلي كرزم، وطاقم المعلّمين،
حيث استُقبل بحفاوة كبيرة تليق بشخصه ومكانته.
رهبات 1

رهبات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *