الشهر العالمي لمكافحة سرطان الثدي – اكتوبر 2018

مراسل حيفا نت | 01/10/2018

الشهر العالمي لمكافحة سرطان الثدي – اكتوبر 2018
في البلاد تعيش 22481 امرأة شخص لديها سرطان الثدي، تغلبت عليه او ما زالت تواجهه
هبوط في نسبة الوفاة من سرطان الثدي
نسبة استخدام الميموغرافيا للكشف المبكر أعلى من المعدل العالمي
نسبة الشفاء من سرطان الثدي في البلاد اعلى من دول OECD وتصل الى
89.7% لدى اليهوديات و 84.4% لدى العربيات
حافلة الميموغرافيا المتنقلة التابعة لجمعية مكافحة السرطان تعمل خلال 18 عام وقامت باجراء مئات الاف الفحوصات في اطراف البلاد

جمعية مكافحة السرطان بالاشتراك مع وزارة الصحة تعمم آخر الاحصائيات بمناسبة افتتاح الشهر العالمي لمكافحة سرطان الثدي والتي اشارت الى وجود 22481 امرأة قد شخص لديهن سرطان الثدي ، قد شفين من المرض او ما زلن في مراحل العلاج.
ميري زيف، مدير عام جمعية مكافحة السرطان تقول: الكشف المبكر هو الوسيلة الانجع في محاربة سرطان الثدي، كلما اكتشف المرض في مراحلة الميكرة يمكن شفاء حوالي 90% من المصابين. ندعو النساء الى اخذ المسؤولية على صحتهم بايديهم، ان يعيشوا بنهج حياة صحي يقلل من الاصابة، ان يقوموا بالفحص وفق التوجيهات المتلائمة حسب الجيل، كذلك اذا ظهر اي متغير في اي جيل كان! مطلوب التوجه حالا للطبيب والاصرار على الفحص.
بروفيسور ليطال كينان بوكر، نائبة مديرة مركز مراقبة الامراض في وزارة الصحة تشير:
سرطان الثدي هو الاكثر انتشارا بين النساء ويشكل ثلث الاصابات، عام 2015 شكل سرطان الثدي 32.4% من النساء اليهوديات و33.3% عربيات من مجمل الامراض السرطانية.
عام 2015 تم تشخيص 4846 امرأة مرضت بسرطان الثدي المتوغل، منهم 4140 (85%) امرأة يهودية و 470 (10%) امرأة عربية و 236 (5%) مسيحية وليست عربية او بدون تحديد الديانة. كذلك تم تشخيص 633 مريضة جديدة بسرطان الثدي الموضعي: 583 يهوديات (92%)، 30 عربيات (5%)، و 20 أخريات (3%).

Faten nazarith 28.11.2013

Breast

Breast Cancer

لوغو الجمعية

ניידת הממגורפיה האגודה למלחמה בסרטן - אסותא 3
اكثر من 5000 مريضة بسرطان الثدي
عام 2015 تم تشخيص 5479 مريضة بسرطان الثدي 4846 اصابة بسرطان الثدي متوغل و 633 سرطان ثدي موضعي.
غالبية الاصابات هي في جيل فوق ال- 50، وهو اعلى عند اليهوديات عنه لدى العربيات.
منذ عام 1990 يوجد ثبات في الاصابة لدى اليهوديات، بينما بين سنوات 1980-2002 ظهر ارتفاع كبير لدى العربيات، وبين سنوات 2002-2015 بقي هنالك ارتفاع محدود.
البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات كانت لدى من مرضن بين سنوات 2005-2009 بنسب: 89.7% لدى اليهوديات و 84.4% لدى العربيات. وهي من النسب الاعلى لدى دول ال- OECD.
سرطان الثدي المتوغل هو المسبب لاكثر حالات الوفيات من السرطان لدى النساء، عام 2015 كان سبب لسدس الوفيات من السرطان لدى اليهوديات وربع الوفيات لدى العربيات. حيث توفى 1000 امرأة، 888 يهودية و 95 عربية.
منذ عام 1995 هناك هبوط في نسبة الوفيات لدى اليهوديات بنسبة 25%، بينما هنالك ارتفاع واضح في الوفيات لدى النساء العربيات، بشكل متوازي مع الارتفاع في الإصابة بالمرض.
نسبة اجراء فحص الميموغرافيا للكشف المبكر عن سرطان الثدي في البلاد تصل الى (71% عام 2015) وهي اعلى من معدل دول ال- OECD 60.8%.


سرطان الثدي لدى النساء في اسرائيل
المعطيات المحتلنة للإصابة والوفاة – 2018

نسب الاصابة بسرطان الثدي المتوغل (invasive) بين سنوات 1980-2015

عام 2015 تم تشخيص 4846 اصابة بسرطان الثدي متوغل و 633 سرطان ثدي موضعي.
نسبة الاصابة من كل 100000 نسمة، تصاب بالسرطان المتوغل 92.7 يهودية و 60.5 عربية، وسرطان ثدي موضعي 15.2 و7.2 بالتوالي.

نسب الاصابة بسرطان الثدي المتوغل (invasive) بين سنوات 1980-2015


نسب الاصابة بسرطان الثدي الموضعي (in situ) بين سنوات 1980-2015

الزيادة في اكتشاف سرطان الثدي الموضعي هي مؤشر على زيادة الكشف المبكر.

مراحل اكتشاف الورم
الكشف المبكر بواسطة فحوصات المسح العام اثبتت نجاحها، لقد بادرت جمعية مكافحة السرطان لفحوصات المسح الشامل،( كل امرأة من جيل 50 – 75 تقوم بفحص ميموغرافيا مرة كل سنتين، ومن لديها عامل وراثي، اوعوامل خطر اخرى، مرة كل سنة من جيل 40 ) في عام 1995 ومنذ ذلك الحين نرى ارتفاع في الاكتشاف المبكر. لقد تمت مراقبة مراحل اكتشاف المرض من عام 2000 ولدينا معلومات عن 75% من الحالات وكانت النتائج:
سرطان موضعي او انتشار داخل العضو نفسه فقط انتشار في الخلايا القريبة وغدد اللمفاوية تحت الابط مرض مع نواقل منتشرة في الجسم
2005 58% 38% 3.6%
2015 65% 33% 2.6%

نسبة الاصابة بالسرطان حسب الجيل:
الاصابة عند النساء بسرطان ثدي متوغل حسب الجيل، 2015

الاصابة عند النساء بسرطان ثدي موضعي حسب الجيل، 2015

نسبة وجود سرطان الثدي (2011-2015)
في البلاد تعيش 22481 امرأة شخص لديها سرطان الثدي، تغلبت عليه او ما زالت تواجهه ما بين الأعوام 2011-2015، منهم 19889 تم تشخيصهن مع سرطان متوغل و 2592 مع سرطان موضعي.

نسبة البقاء على قيد الحياة
البقاء على قيد الحياة بعد 5 سنوات من الإصابة بالمرض للواتي أصبن بين أعوام (2005-2009) كانت:
89.7% لليهوديات و 84.4% للعربيات. بينما كانت النسبة للواتي مرضن بين أعوام (1999-2004):
86.3% و 76.9% على التوالي.

نسب الوفيات من سرطان الثدي وفق السنوات
سرطان الثدي هو السرطان الأول المسبب للوفاة للنساء في البلاد. عام 2015 كان سبب لوفاة 18.4% من الوفيات بالسرطان لدى النساء اليهوديات ول 24.8% من الوفيات بالسرطان لدى العربيات. حيث توفي منه 1026 امرأة منهم 865 (84.3%) يهوديات و 112 امرأة عربية (10.9%) و 49 أخريات.
الوفايات بالأساس لدى الجيل المسن والمعدل 70 سنة، حوالي 15.5% من مجموع المتوفيات (128) كانوا تحت جيل ال-50. ونسبهم: لدى اليهوديات 10.6% من الوفيات مقابل 26.8% لدى العربيات.
نسبة الوفاة من سرطان الثدي وفق الجيل والمجموعة بين اعوام 1980-2015

نسبة الوفاة من سرطان متوغل لدى النساء ، 1980-2015


مقارنة عالمية
نسبة الإصابة بسرطان الثدي في إسرائيل أعلى بقليل من دول ال- OECD ، حيث تقف إسرائيل في المرتبة ال- 16، بمعدل إصابة 80.5 من كل 100000 سنويا.
نسبة الاصابة بسرطان الثدي في 34 دولة ال- OECD عام 2013

نسبة الوفاة من سرطان الثدي بين سنوات 2005 – 2015 في دول ال- OECD
תרשים 7: نسبة الوفاة من سرطان الثدي بسنوات 2005 ו-2015 في دول ال -OECD

نسب اجراء فحص الميموغرافيا في البلاد بالمقارنة مع دول ال-OECD في سنوات 2015 و 2005 , اسرائيل موجودة في مكان اعلى من المعدل حيث وصلت النسبة الى (70.1% سنة 2015)، مقابل المعدل 60.8%.

نسب اجراء فحص الميموغرافيا في دول -OECD, 2005 ו-2015


سرطان الثدي عند الرجال
سرطان الثدي يظهر بشكل نادر لدى الرجال ايضا، سنويا في البلاد يتم تشخيص حوالي 50 اصابة سرطان ثدي لدى الرجال، غير معروف مسببات ذلك، لكن هنالك مؤشرات وعوامل خطر مثل: رجال ظهر لديهم في العائلة اصابات سرطان ثدي، رجال او نساء، كذلك سرطان في الثديين، او اصيب بالسرطان تحت جيل ال- 40، كذلك اذا ظهر في العائلة حالات سرطان المبايض والامعاء، في مثل هذه الحالات مفضل التوجه لعيادة صندوق المرضى وطلب استشارة للجينات.

فاتن غطاس – مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي يشير: اننا خلال العقدين الاخيرين خطينا خطوات كبيرة جدا في طريق نهج حياة صحي والكشف المبكر، ووصلنا الى نسب عالية في اجراء فحوصات الكشف المبكر تخطت حتى المجتمع اليهودي، تخطينا حواجز اجتماعية وحواجز الخوف والسرية، لكن يوجد الكثير مما علينا القيام به في هذه المعركة لمحاربة سرطان الثدي، الفرق في نسب الوفيات واستمرار الارتفاع بالاصابة بسرطان الثدي، امر مقلق يحتاج منا لخطوات حثيثة وعمل مهني مثابر، ويقع على عاتق اطباء العائلة وعيادة الام مسؤولية كبيرة في هذا الامر.
توصيات جمعية مكافحة السرطان:
• فحص ميموغرافيا لكل امرأة من جيل 50 – 74 مرة كل سنتين.
• اذا كانت امرأة في العائلة قد مرضت بسرطان الثدي، قصة وراثية، مطلوب اجراء الميموغرافيا من جيل ال- 40 ومرة كل سنة.
• كل امرأة وفي كل جيل عليها الاهتمام والتعرف على ثدييها، اذا شعرت باي تغير توجهي للطبيب المختص وقومي بإجراء الفحوصات اللازمة.
• حافظي على وزن سليم، واسلكي نهج حياة صحي مع مأكولات قليلة الدسم وتناول الخضار والفواكه، ابتعدي عن الكحول ومارسي الرياضة، مشي، سباحة.. يوميا لمدة 30 دقيقة. امتنعي عن التدخين بكل اشكاله (سجائر، نرجيلة) وابتعدي عنه.

فاتن غطاس – مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي
050-5366762
fateng@cancer.org.il

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *