العشرات وصلوا إلى نادي بلدنا يوم الخميس الموافق 24-6-2010 للمشاركة في افتتاح معرض الفنان الفلسطيني ابن رام الله سائد كرزون، الذي من خلاله قام بعرض الجانب الحيوي من فلسطين الجميلة، وذلك من خلال عمله كصحفي ومن خلال ترجمة الواقع المحيط به في بلده رام الله.
سائد قام بتصوير الإنسان الفلسطيني المفعم بالحب والحياة، وأراد أن يعرض الوجه المتفائل والجميل لفلسطين من خلال رموز قام بترجمتها إلى مشاهد حية. ويقول سائد:" الفكرة بدأت عندما قمت بتصوير إبريق الشاي الذي يغلي بواسطة الحطب المشتعل وهو النار الحامية الملتهبة وهو يرمز لفلسطين وما بداخل هذا الإبريق هو الطعم الشهي، الصحي إلا وهو الشاي والنعنع والماء هكذا نحن أشخاص طيبين في فلسطين. الإطار الأسود يحيط بلوحاتي، ففلسطين محاطة ومحاصرة بالحواجز والاحتلال، نحن نعيش حالة حرب وأنا لم انسى هذا الأمر.
ويضيف: " من خلال عملي مع الأوروبيين اكتشفت إن لديهم تعطش كبير لرؤية الجانب الآخر في فلسطين، وهو الجانب الجميل ورؤية الإنسان العادي البسيط فصورت الأطفال وسعادتهم ووجوههم كانت كافية للتعبير عن ذلك، من خلال الموسيقى والألوان أريد أن يعرف العالم فلسطين الجميلة". ليس هذا فقط "انه معرضي الأول بداخل فلسطين التاريخية وقد افتتح في حيفا، بحيث حظيت باستقبال وحب من قبل الأشخاص الداعمين لفني والذين قاموا بمساعدتي على جلب أعمالي وتقديمها للأهالي داخل أراضي 48، وبلدنا أعطتني الفرصة لعرض هذه الأعمال من خلال مساعدتهم لي في التنظيم وأيضا من خلال عملهم على جلب أشخاص يقدرون الفن والذين وصلوا لمشاهدة لوحاتي وأعمالي، أنا ممتن جدا لبلدنا، وأرغب في استمرارية هذا النشاط والتواصل الشبابي بين رام الله وبلدنا". اختتم افتتاح المعرض بوصلات موسيقية قام سائد من خلالها بالعزف على العود والغناء بمشاركة الأشخاص الذي حضروا خصيصا من أجل افتتاح المعرض.