مؤتمر حيفا يبحث ”من مدينة مختلطة الى مدينة مشتركة” بتغيب ممثلين عن بلدية حيفا

مراسل حيفا نت | 23/06/2010

بحثت منظمات ومؤسسات محلية ودولية عربية،عبرية وأجنبية في  مؤتمر عقد على مدى ثلاثة أيام ( الثلاثاء،الأربعاء، الخميس) في فندق الكولوني في حي الألمانية في حيفا بعنوان" حيفا مدينة مشتركة- بين الحلم والواقع؟". وقد لفت النظر بعدم حضور ممثلين عن بلدية حيفا رئيس أو نائب انما حضور أعضاء البلدية وليد خميس، وعدنة زاريتسكي.قام بتنظيم المؤتمر شهيرة شلبي من "شتيل"- خدمات دعم ومشورة لمنظمات التغيير الاجتماعي من تأسيس صندوق إسرائيل الجديد، وهي منظمة إيديولوجية ومهنية- وبمساعدة طاقم إداري مكون من رولي روزين، سمر أبو سني، شيبي برزلاي، ليمور بوطنار، وملينيه كرفكيان.

افتتح المؤتمر شهيرة شلبية،ثم ألقت راحيل ليئيل المديرة العامة لصندوق اسرائيل كلمة،تلاها كلمة فتحي مرشود مدير شتيل- حيفا. كما تحدث د.رودولف زوسمن- ممثل صندوق هنس زايدل،عدنة زاريتسكي- عضو بلدية حيفا وممثلة لجنة التوجيه لمشروع حيفا مدينة مشتركة. كما تحدثت إيمسلافا غورسكا- سكرتيرة منظمة ألدا البولونية.هذا وقد قدم د. يوسف جبارين- مخطط المدن- محاضرة  بعنوان"حيّز مشترك في حي الألمانية في حيفا". واختتم حفل الإفتتاح بمعزوفات "غيوم" قدمها عدد من العازفين من بينهم وسام جبران على العود.

هذا وقد تطرق المؤتمر الى رؤيا" حيفا مدينة مشتركة" كونها مدينة متسامحة بقيم سكانها،العرب وليهود ذوو الهويات الثقافية والعرقية والدينية المختلفة علاقات شراكة تقوم على الثقة المتبادلة وحوار حقيقييين. وأنة تكون مؤسساتها يقظة لأهمية التوزيع المنصف والمتساوي للموارد وتعمل على تحقيق التساوي في الفرص. وأن يشعر سكانها بالإنتماء والشراكة وبملكية الحيّز العام. وطرح المؤتمرون كيف يمكن لخقيقة تعدد هويات المواطنين في حيفا أن تنعكس في السياسات البلدية؟ وما الذي يمكن وينبغي فعله للحفاظ على حرية الإنتظام السياسي للمجموعات المختلفة في المدينة؟ وكيف يمكن تطوير التعليم في مدينة مشتركة؟

والجدير ذكره أنّ مجموعة"حيفا مدينة مشتركة" هي مجموعة من الحيفاويين والحيفاويات: ناشطون وناشطات في منظمات اجتماعية،أكاديميون وأكاديميات،مختصون ومختصات في مجالات مختلفة. وضعوا لأنفسهم هدف بحث معنى أن تكون حيفا مدينة مشتركة لأبناء مختلف المجموعات السكانية. ووضع أسس وطرق عمل لتطوير شراكة وتحويلها الى أمر مركزي في حياة المدينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *