لفلير- مدير عام الشركة" أنا مستعد أن أتوجه مع حجار الى رئيس البلدية للمطالبة بزيادة الميزانية لإقامة احتفالات محترمة".
توجّه رئيس لحنة حي وادي النسناس فكتور حجار الى صحيفة حيفا متذمرا من شركة "ايتوس" منتجة عيد الأعياد والتابعة لبلدية حيفا بأنها لم تلتزم بالإتفاقيات السابقة مع اللجنة مما أدى الى عدم ثقة اللجنة بهذه الشركة. فقد بدأ الخلاف كما قال حجار" عندما تبين للجنة الحي التعامل الغير متكافيء ضمن البرنامج الموضوع من قبل الشركة. حيث طالبت اللجنة برئاسة فكتور حجار مرارا زيادة البرامج الخاصة للوسط العربي. وكان الرد دائما نعم سوف تزداد البرامج التي تخص الوسط العربي. ولكن فعليا كان العكس من قبل الشركة ووضعت البرامج لعيد الأعياد دون الرجوع الى اللجنة التي تعتبر الشريكة الأساسية لهذا الإحتفال والممثلة الشرعية لسكان الحي. كما اعتدنا تنتظر الشركة حتى الدقائق الأخيرة بوضع برنامج حتى لا يتسنى للجنة الحي أي تغيير أو إضافة برامج أو عدم قبول برامج". وأضاف حجار" بدأ الخلاف عندما خيّرت إيتوس لجنة الحي بالغاء وصلة غنائية للمطرب المحبوب زهير فرنسيس أو تخصيص 4 باصات لسكان الحي للتنزه في فترة عيد الأعياد لتخفيف العبء على السكان الذين تم مضايقتهم يوم الإحتفال بسبب إغلاق الحي. وهنا استعملت ايتوس حيلة عندما انتظرت حتى اللحظة الأخيرة العرض، وأجبرت اللجنة الموافقة على الرحلات بعد أن تبين أن فرقة زهيرفرنسيس محجوزة لحفل آخر.

فنحن كما في كل عام نتحدث مع الشركة ونطالب نفس المطالب ولكن دون جدوى على سبيل المثال ترميم البنايات من الخارج وصيانة الأعمال الفنية القديمة وزيادة فقرات فنية بالللغة العربية والأعمال الثقافية العربية. حيث يتم معنا التعامل بجواب "لا يوجد أموال كافية" لهذه المطالب. ولكن الحقيقة التي نراها في اللجنة غير ذلك لأن المصروفات على الفرق اليهودية أكثر بكثير من الفرق العربية على سبيل المثال الفرقة العربية للغناء تكلف الشركة 7 آلاف شيكل أما الفرقة اليهودية فتصل تكلفتها 30 أف شيكل".
زاختتم حجار" نحن في فترة شهر رمضان المبارك نقيم فعاليات ترفيهية وإفطار جماعي بالإتفاق مع ايتوس حيث نحصل على ميزانية مقتطعة من عيد الأعياد. فشركة ايتوس حددت المبلغ أو الميزانية في العام المنصرم 70 ألف شيكل.
ولكننا تخطينا المبلغ ب 5 آلاف شيكل فاتفقنا مع ايتوس على أن تدفع المبلغ وعلى هذا استمرينا ولكن الشركة لم تدفع المبلغ فقمت بدفع المبلغ مني شخصيا. الشركة تقوم بوضع البرامج والميزانيات بدون تنسيق واتفاف مع لجنة الحي. فنحن نقدم وصولات واقتراحات. ففي شهر رمضان ننظم افطارا جماعيا وحفلات للأطفال.
شهر رمضان المبارك على الأبواب نريد ألا يحددوا لنا المبلغ وعلى الأقل أن يعطونا 100 ألف شيكل على الأقل لشهر رمضان والميلاد لإقامة حفلات للأطفال وافطار جماعي".
تعقيب دفيد لفلير مدير عام شركة "إيتوس" : إن الميزانية لشركة ايتوس ترصدها بلدية حيفا، فنحن لا نقررالميزانية. نحن نريد أن نبحث عن الحلول، إذا أنا مستعد أن أتوجه مع فكتور حجار الى رئيس البلدية للمطالبة بزيادة الميزانية لإقامة حفلات محترمة. كما أنني سأشرك لجنة الحي ورئيسها كما في كل عام برامج عيد الأعياد وسأكون سعيدا إذا تجاوبوا وشاركوا في الجلسات وإذا لزم الأمر فإنني سأتوجه الى لجنة حي وادي النسناس لعقد جلسات مشتركة للتنسيق حول الفعاليات والميزانيات التي يحتاجه الحي من ميزانية عيد الأعياد".




