شارك المئات من الشخصيات السياسية،التربوية،الإجتماعية،الثقافية،أعضاء السلك الدبلوماسي من عدة دول أجنبية،أعضاء كنيست عرب وجمعيات حقوقية،ومظمات أهلية ،أعضاء بلدية في احتفالية 10 سنوات على تأسيس مركز مساواة في مركز الكرمل الثقاقي –التربوي والحقوقي في شارع سانت لوكس في حيفا. تولى عرافة الحفل الصحفية عبير قبطي عضو بلدية الناصرة.
كما وقدم الفنان علاء عزام والفنانة رنا خوري من مؤسسة المشغل، التي يديرها الفنان والعازف حبيب شحادة فقرة فنية ملتزمة وزعت بعدها شهادات تقدير وتكريم لعدد من الشخصيات التي ساهمت في دعم مسيرة المركز منذ تأسيسه وقدّمت مجهودات مميزة في مسيرة المركز وتطوره. وضمت قائمة المكرمين كلاً من: نبيلة إسبنيولي، فتحي مرشود، المهندس شوقي خطيب، القس شحادة شحادة، المهندس أديب داوود-نقاش، المهندس غازي أيوب، السيدة جيل داي من مؤسسة إلايجا تراست البريطانية، المجلس الإقليمي للقرى الغير معترف بها في النقب ولجنة الأربعين.
وقال جعفر فرح مدير مركز مساواة في حديث معه حول انجازات مساواة "لم يكن شيء سهل أنت تعرف في الأسبوع الماضي كان هناك اعتقال بسبب محاولتنا زيارة جرحى أسطول الحرية في مستشفى رمبام. فمسار حقوق الإنسان ليست بظروف سهلة هذه الأيام. لكن نحن على ثقة أننا سننتصر لأننا نناضل من اجل قضية انسانية، فنحن على حق نحن لا نسرق أحدا، قضيتنا قضية حق وقيم".وأضاف فرح" لفقد واجهنا خلال السنوات العشر السابقة مصاعب في المجال الإقتصادي، وفي مجال العمل والملاحقة وعدم الإحترام من قبل المؤسسة. فنحن قسم من معركة عالمية وتيار عالمي نحن لسنا وحدنا". وعقب فرح على سؤالنا هل لمركز مساواة استراتيجية عمل للسنوات القادمة؟ فأجاب " في السنة الأخيرة أعدنا تقييم نشاط مركز مساواة ومن أهم القضايا التي وضعناها نصب أعيننا العمل من داخل المجتمع العربي. نحن نعرف أن عام 2009 ، 60% من القتلى الذين قتلوا من أعمال العنف هم من المجتمع العربي فالعنف الداخلي في المجتمع العربي في تصاعد. فعندنا تحديات داخلية وليست تحديات فقط أمام السلطة. ولنا دور مهم وقمنا بتطوير برامج تربوية وقسم من المركز الشراكة مع جمعية التوجيه الدراسي". أما بالنسبة لبرنامج الإحتفال قال فرح" نحن الليلة نكرّم أشخاصا أسسوا وساهموا في تأسيس مركز مساواة. فنحن نكرم مؤسسات زميلة التي قامت بعمل رائع في قضايا حقوق الإنسان وقضايا حقوق المجتمع العربي".