فشل الكومندو والدولة – احذروا من الشائعات والاعلام الهادف

مراسل حيفا نت | 05/06/2010

للمرة الثانية وربما الثالثة تفشل او تخفق وحدة الكومندو في البحرية العسكرية من ان تحقق نجاحا عسكريا  في ميدان الهدف المخطط اقتحامه.                                      
وتتكرر معها ايضا  الاخفاقات في التغطية الاعلامية  للأجهزة  المختلفة  على الاخفاق العسكري.
في شريط مسجل صوت وصورة بثته القناة العاشرة يوم عملية الانزال، كان واضحا ان شيئا ما يدعو عشرات النشطاء على ظهر سفينة "كسر الحصار عن غزة" سفينة مرمرة. كانوا في حراك يثير الانتباه حراك في كل الاتجاهات لمجموعات بشرية كبيرة. مما قد يستنتج عنه ان هنالك ما يقلق هؤلاء!هل كان اطلاق نار على ركاب السفينة مما دفعهم للتحرك او الهرب في اتجاهات مختلفة لحماية انفسهم؟ ام كانت اوامر من طائرة الهلكوبتر بان يستسلموا بشكل مهين مما دفع بهم لهذا الحراك باحثين عن أي شئ يقاومون به الشر القادم عليهم؟
وفي الشريط ايضا صوت الطيار وسجل على الشاشة بالعبرية" يعتدون على الجنود….اطلقوا النار عليهم."
صور مقاومة النشطاء للجنود الذين انزلو على ظهر السفينة وضربهم بالعصي ضربا مبرحا اثار  جنون القيادة العسكرية فاطلق الجنود النار على كل من تواجد بقربهم.

وبدأت الماكنة الاعلامية بالعمل:
1- اول خبر- مقتل 20 ناشط وجرح اكثر من 70
2- ثاني خبر- هنالك معلومات عن اصابة الشيخ رائد اصابة خطيرة وقد بكون نقل الى احدى المستشفيات وهو تحت العناية المكثفة!
3- وخبر اخر – من بين القتلى 2 من عرب حيفا!
الاجهزة الامنية والحكومية دخلت في مأزق تضخيم اعداد القتلى من التاشطين "الاعداء" يشبع او يلهي المواطن الاسرائيلي اليهودي .
الاشاعة حول اصابة ووضع الشيخ رائد قد تعطيهم نشوة –تخلصنا من عدو هام"
اما خبر مقتل عربيين من حيفا – خبر اشبه بسلاح ذو حدين:
لم نسمع في حيفا ان احدا قتل لان خبر كهذا ينتشر كانتشار النار في الهشيم اذا هل سرب هذا الخبر لامر في نفس يعقوب؟
رفع مستوى التحريض ضد الوسط العربي – حتى عرب حيفا- المدينة التي يضرب بها المثل للتعايش-  يوجد فيها عربا شاركوا في الاعتداء على جنود الجيش الاسرائيلي!
والشق الثاني للخبر ان تحقق لا سمح الله  تبدأ اجهزة الوشوشة ببث التحريض المبطن بين عرب حيفا:
شو نالوا بتضامنهم مع غزة الا الموت؟ 
يريدوننا مواطنين بلا وطن ولا انتماء او صامتين صمت الاموات  ونريد وطنا بلا شروط  وموت الصمت حتى نموت
حيفا  –  عفيف ابراهيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *