لليوم الثاني على التوالي تجري الجبهة الداخلية في جميع أنحاء البلاد تمرينات بحيث سيتم تدريب السلطات المحلية على مواجهة سيناريوهات طارئة ناجمة عن سقوط صواريخ. وفي نطاق ذلك سيتم تدريب السلطات المحلية على إجلاء السكان وتوزيع المواد الغذائية ومياه الشرب إضافة إلى توزيع أطقم واقية من الغازات السامة على السكان. وكانت قيادة الجبة الداخلية قد تدرّبت أمس الأحد على سيناريوهات مختلفة تتعلق باعتداءات على إسرائيل بصواريخ مزودة برؤوس كيماوية وبيولوجية. وحسب السيناريو أدى الاعتداء إلى وقوع آلاف الإصابات في منطقة الشمال.
ومن جهة أخرى تجري الجبهة الداخلية بعد غد الأربعاء تمرينا واسعا تطلق خلاله الصفارات الساعة 11:00 صباحا في جميع انحاء البلاد، حيث تقوم قوات الطواريء بمحاكاة سقوط مئات القذائف والصواريخ.
وقال نائب وزير الدفاع متان فيلنائي في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم في تل ابيب ان التمرين ياخذ بالحسبان التهديدات التي تواجهها اسرائيل وخاصة تهديد الصواريخ بعيدة المدى التي قد تتعرض لها الجبهة الداخلية. واشار قائد الجبهة الداخلية الميجر جنرال يائير غولان الى ان هذا التمرين يمكّن قوات الطوارئ من اختبار قدراتها ورفع جاهزية الجبهة الداخلية. وجاء من وزارة الدفاع ان موعد اجراء التمرين قد تم تحديده سلفا في اطار خطة التدريبات السنوية.