اذهبوا، العبوا في الخارج"، من منا لا يعرف هذه الجملة التي تستحضر لدى كل منا ذكريات من الطفولة، القفز على الحبل، تسلق الأشجار وركوب الدراجة الهوائية… ألعاب الطفولة، التي تبدو لجميعنا لأول وهلة مفهومة ضمنا، هي بالواقع أمر مركّب ومعقد أكثر بالنسلة للأولاد المرضى بالسرطان والذين يضطرون المكوث لفترات طويلة في المستشفى احيانا.

جمعية "جدوليم مهحاييم" (أكبر من الحياة)، وهي جمعية تطوّعية تساعد الاطفال مرضى السرطان وعائلاتهم، وجدت حلا ابداعيا للمشكلة (لفظيا)، دراجات هوائية مركبة على عامود الـ"انفوزيا". زوج من الدراجات الهوائية المميزة، من انتاج الفنان آفي سيفيليا، مُنحت الأسبوع الماضي (وتحديدا يوم الاثنين في 17-5-2010) لقسم علاج الأورام السرطانية في مستشفى مئير للأطفال في المركز الطبي رمبام، تبرعا من مؤسسة أصدقاء جمعية "أكبر من الحياة" في نيو يورك. هذه الدراجات المخصصة للأطفال بأجيال صغيرة ومجهزة خصيصا لامتاع وقت الأطفال خلال تلقي العلاج في قسم السرطان.
وقد تلقت التبرعات بروفيسور مريام بن هاروش، مديرة القم من قبل سيجال بيركينفيلد مديرة المشاريع في جمعية "اكبر من الحياة".