تعلن لجنة أهالي كفر برعم وخادم رعية السيدة في كفر برعم الأب سامر زكنون عن إدانتهم الشديدة للاعتداء الآثم على مقبرة كفر برعم، والذي حدث في الفترة الواقعة بين مساء الاثنين 10/5 وصباح الثلاثاء 11/5/2010، ومن الجدير بالذكر أن الاعتداء هذا ليس الأول من نوعه، وقد وقعت في الماضي اعتداءات أخرى مشابهة – لا يقل عددها عن خمس اعتداءات- وتمّ كالمعتاد في كل مرة تقديم شكوى للشرطة في مدينة صفد، وللأسف لم تنجح الشرطة بالكشف عن الفعلة الآثمين الذين قاموا بالفعلة الشنيعة، مما شجعهم على تكرار فعلتهم، وإننا نحمـّل الشرطة المسؤولية عن تكرار مثل هذه الاعتداءات.
إن الشرطة الموكول إليها حفظ النظام والأمن، والمسئولة عن تطبيق القانون بكشف الفـَعلة الآثمين، ووقف انفلاتهم وتقديمهم إلى العدالة قبل فوات الأوان.

إن الاعتداءات المتكررة على الأموات وعلى الرموز الدينية في مقبرة كفر برعم، والتجاهل المتواصل والمستمر لحقوق مهجري كفر برعم على يد حكومات إسرائيل، لن يثني أبناء كفر برعم عن مواصلة صمودهم وتصعيد إصرارهم على العودة إلى قريتهم وأراضيهم، وتعلن أن اللجنة وجميع أبناء كفر برعم لن يقفوا مكتوفي الأيدي مقابل الأعمال البربرية التي تقوم بها شلة ممن لا ضمير لهم ولا رادع أخلاقي.
وقد تمَّ التوجه إلى السفير البابوي في إسرائيل وبواسطته إلى الكرسي ألرسولي في الفاتيكان، وكذلك إلى الوزارات صاحبة العلاقة في الدولة.
كذلك ستقوم لجنة أهالي كفر برعم بالتوجه إلى المؤسسات الدينية والوطنية في البلاد، والى السفارات الأجنبية المعتمدة طالبين المساعدة والدعم والحماية بعد أن "نجحت" الحكومات المتعاقبة بمواصلة استباحة حق الإحياء من أبناء كفر برعم في العودة إلى قريتهم وأراضيهم، وبعد أن فشلت في حماية كرامة وقبور الأموات منهم.
لجنة أهالي كفر برعم  –  خادم رعية السيدة في كفر برعم