حنا أبو حنا في أول لقاء صحفي بعد عودته من ليبيا

مراسل حيفا نت | 09/05/2010

التقيت بالأستاذ الشاعر حنا أبو حنا في بيته الكائن في حي عباس الحيفاوي، بعد عودته من ليبيا ضمن وفد فلسطينيي الـ 48 ، والذي ضمّ شخصيات سياسيّة، دينيّة، ثقافيّة، وأكاديمية.طرحتُ عددًا من الأسئلة، تليق بالحدث.. وجاءت الأجوبة صريحة معبّرة.

من أين بدأت فكرة السفر إلى ليبيا، ولماذا تمّ اختيارك ضمن الوفد؟

كان هدف الوفد الاتّصال والتواصل، وقد ضمّ شخصيات مختلفة: منهم أعضاء برلمان، ومنهم مسؤولون في السلطات المحلية ومثقفون، وأنا كنت في الإطار الثقافي للتواصل الثقافي. أما الدعوة فقد وُجّهت من قبل السفارة الليبية في عمان، حيث تلقّيت اتّصالاً هاتفيًا من السفير الليبي، محمد البرغثي، وكان واضحًا أنهم يريدون أن وفدًا يمثّل جماهيرنا يُسمع صوته وتُتاح له فرصة التواصل مع الشعب الليبي، فقد حان الأوان لإسماع صوته. كما أن القائد القذافي، بصفته رئيسًا لمؤتمر القمة العربية، أراد أن يخصّص دورًا لجماهير شعبنا، كي يتسنّى لهم أن يقابلوه شخصيًا، فرصة لإطلاق الصوت المحلي، وللتعريف بما نعاني منه والشرح عن ظروفنا وأوضاعنا.

أنت شاعر فلسطيني مخضرم؛ فماذا كان دورك من خلال لقاء القذافي؟

أهديت أعمالي الشعرية الكاملة للقذافي، والسيرة الذاتية في ثلاثة كتب، وعددًا آخر من كتبي، خاصة تلك التي تتعلّق بالتراث الفلسطيني. أهديتها إلى القائد القذافي، وألقيت أمامه بضعة أبيات تصوّر وضعنا، وفي هذه الأبيات أقول:

"هوذا عهدي لشعبي أن أغذّي بدمي خفق سراج أملاً عزمًا وأجراس ربيع فاشهدوا أن سرينا بعروق الجذر جذوة أننا الكف التي تلطم مخرز، أننا الجرح الذي ينزف قوة" فحيّاني بعد ذلك، وهكذا كان الرد من قبل الأخوة الليبيين الذين رافقونا، من سفير وآخرين، جلسوا معنا في مأدبة الغداء التي أقامها الرئيس الليبي القذافي على شرف الوفد.

كيف كانت ترتيبات السفر مع العلم أن هذه أول مرة في التاريخ يقوم فيها وفد من عرب الـ  48 بزيارة للجماهيرية الليبية؟

قام السفير الليبي بدايةً باستقبالنا في عمان. وقد حُجزت لنا في عمان أماكن في فندق "الرويال"، وفي المساء دعانا إلى بيته لتناول مأدبة عشاء، وكانت هنالك ترحيبات وتحيات. وفي اليوم التالي سافرنا في طائرة خاصة تابعة لخطوط الطيران الأردنية من عمان إلى العاصمة الليبية طرابلس. حيث استغرق السفر نحو 4 ساعات. وفي طرابلس أقمنا في فندق كبير وجميل، وفي المساء دُعينا إلى حفلة عشاء في فندق "قصر الحرية" بصحبة فرقة موسيقية عزفت وأنشدت الأغاني الليبية التراثية الشعبية، فقد كان الإحتفاء بنا كبيرًا.أما في اليوم التالي، في الصباح سافرنا في طائرة ليبيّة خاصة إلى مدينة سرت، نحو 35 دقيقة، لمقابلة الأخ القائد معمر القذافي كما يسمونه في ليبيا.

فالقذافي مشهور جدًا، ومقابلاته متوالية، اضطررنا إلى الانتظار وقتًا ما إلى أن دُعينا إلى المكان الذي يقيم فيه، وهو يبعد نحو نصف ساعة بالسيارة وإذ بخيام كبيرة واسعة، جميلة.. فاستُقبلنا جميعًا. أبقى الصحفيون المشاركون هواتفهم الخلوية، وكاميراتهم، فكان هنالك مصوّر من قبل التلفزيون الليبي، وهم اكتفوا بذلك.

استُقبلنا في الخيمة التي تتّسع نحو ألف شخص، وفيها التكييف، ومفروشة بالسجّاد. جلسنا بترتيب خاص، وهذا الترتيب سجّله عنده السفير الليبي. فعندما دخل القذافي جاء لتحيتنا فردًا فردًا، ومعه السفير الذي كان يعرّف بالشخص الذي كان يحييه القائد؛ مع العلم أنه وقبل اللقاء طلب السفير من الوفد التحية باليد فقط، فلا لا حاجة للتقبيل أو الاحتضان وما إلى ذلك، فهذا أكثر احترامًا.

وبعد ذلك تحدّث بعض الأخوان، حيث ألقوا كلمات معدّة سلفًا؛ حيث كان من المقرر أن يلقوا 10 خطباء كلماتهم أمام القذافي إلا أنهم اكتفوا بستة خطباء لضيق الوقت. فقد تحدث أعضاء الكنيست: محمد بركة، واصل طه، أحمد الطيبي، وطلب الصانع والشيخ رائد صلاح، وكان محمد زيدان – رئيس لجنة المتابعة أول المتحدثين.

ما هي الرسالة التي أوصلها المتحدّثون في كلماتهم؟

لقد حيّوا المبادرة في دعوتنا وأكدوا على أننا وفد للتواصل وليس للتطبيع. هذه كانت المهمة الأساسية. ونحن جميعًا كأبناء هذا الشعب الفلسطيني الذي صمد في وطنه وعانى وما زال يعاني، شكرنا هذه المبادرة من قبل القائد القذافي، على أهمية أن يُتاح لصوتنا بأن يُسمع ولمشاكلنا بأن تُعرض على العالم. لذلك كان القذافي رائدًا في هذه المبادرة، حيث لم يقم أي قائد عربي بدعوة وفد عن جماهيرنا! وفي الواقع لقد تكوّن الوفد من مختلف الفئات والأحزاب، والمثقفين. فتحدث القذافي وهو يلبس لباسه الشعبي، الوطني المألوف. ويضع النظارات الشمسيّة، وعندما وصلته وحييّته بعد ذلك، وقدّمت له الكتب وجدت أن تحت عينيه "هالات" تُشير إلى تعب وإرهاق شديدين، ولذلك هو يضع نظارت شمسية، وربما تكون هذه النظارات طبيّة.

وما هي رسالة القذافي؟

جلس القذافي وسط الخيمة، وكان أمامه طاولة وميكروفون وبدأ الحديث بهدوء تامّ، وأشار إلى بعض النقاط الأساسية بالنسبة لجماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل. وشدّد على أنهم لم يُذكَروا بتاتًا في المفاوضات السلميّة، وتحدّث عن دورنا وبأننا جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني. فقال، مثلاً: أين أنتم من مفاوضات أوسلو، لماذا لم تُذكَروا وأنتم جزء هام من الشعب الفلسطيني؟ ولكن لم يذكركم أحد؟ فهو يعرف ظروفنا، وقد سمع من المتحدّثين من أعضاء الوفد المزيد عن أوضاعنا وعن الظروف التي نحياها. كما تحدّث عن الحلول المعروضة على الساحة فقال بأنه لا يقبل بحلّ دولتين!! واقتراحه منذ زمن أن تكون دولة واحدة وأطلق عليها اسم "إسراطين" – أي إسرائيل وفلسطين على حدود فلسطين الكاملة، أي دولة واحدة دمقراطية من دون احتلال واضطهاد.

وتحدّث في المستقبل كيف لدولة إسرائيل الصغيرة أن تعيش في المحيط العربي الكبير، وعن التطوّرات الجديدة، وبأن هذه الدولة الواحدة هي أضمن حل، مع العلم أن الزعامة الإسرائيلية لا تريد هذا الحل. فالأخ بركة عندما وقف وشكر الزعيم – بعد المأدبة التي أقامها احتفاءً بالوفد – أشار إلى أن اختلاف الرأي لا يُفسد للودّ قضية بمعنى أن لنا رأينا، وبهذا كان تحفّظ فالسعي الوطني فيه اجتهادات.

كما تحدث القذافي بشكل ساخر بالنسبة للجماهير العربية المجاورة وبالنسبة لإسرائيل، عن الذين يتحدّثون عن القنبلة النووية البشرية. كما تحدّث بشكل ساخر عن تعدّد الزوجات، حيث توجّه إلى الأخت عضو الكنيست حنين زعبي بابتسامة معتذرًا: "هؤلاء الذين يتحدّثون عن: تزوجوا مثنى وثلاث ورباع!" فهو تحدث بسخرية، ولم يدعُ إلى ذلك، فليس هكذا نبني مستقبل الشعوب.

ماذا رأيت بليبيا وبالقذافي؟

ليبيا جميلة، بلاد واسعة، مساحتها أكبر من مصر؛ فيها پترول اكتشف في الستينات ومياه جوفيّة اكتشفت حديثًا والمعروفة بـ "النهر الكبير". الخدمات الصحيّة مجانيّة وكذلك التعليم مجانيّ أيضًا في ليبيا، ويوزّع من أرباح الپترول على السكان.

القذافي كما عرفناه نحن، حين قام بالانقلاب في عام  1969واحتضنه جمال عبد الناصر، وذهب إليه فلديه موقف وطني واضح يسعى إلى تحقيق التقدّم والإستقلال للشعوب العربية. وبالطبع ينتقد السلوك القائم في إطار الجامعة العربية، وفي رؤية خريطة السياسة العربية والعالم العربي. وبالنسبة لنا كعرب الـ  48، نحن من أجل التواصل مع جميع أبناء شعبنا في جميع الأقطار العربية. فقد كان التواصل مع سوريا في مرحلة ما، وأما التواصل هنا فالليبيون هم الذين بادروا إليه، وعلى هذا الأساس كان الوفد مشتركًا، يشمل مختلف التيارات السياسيّة، للتأكيد على التواصل بمختلف الأشكال وعلى أن ينطق باسمنا في القمة العربية، هذا الرجل الذي بادر ودعا إلى هذا اللقاء.

تعلم بأن القذافي، قام بطرد الفلسطينيين من ليبيا في مرحلة ما، فكيف قام الوفد بلقائه وكأن ما فعله لا يمّت بكم بصلة؟

نحن ننظر إليه اليوم.. أما بالنسبة للماضي فأنا لا أعرف الظروف والأسباب التي أدّت به إلى اتخاذ قرار بطرد الفلسطينيين من ليبيا في ذلك الحين؛ فلا بد كان هنالك توتر أو احتكاك بينه وبين المنظمة!!

ما الذي شدّك ولفت نظرك في ليبيا؟

لفت نظري التأريخ. فهم يؤرخون منذ وفاة الرسول (ص) 632 م، اللحظة التي انقطع فيها الاتصال والتخاطب بين السماء والأرض، كما أن للأشهر تسميات أخرى. فالأشهر تختلف، لديهم أشهر مع تسمية خاصة، فنجد التأريخ المسيحي والتأريخ الليبي.

هل تلقيّتم وعودًا من قبل القذافي؟

قدّم القذافي آراءً سياسيّة وبادر إلى اقتراحات، منها: فتح المجال لطلابنا بالانتساب إلى الجامعات الليبية، ولكنه لم يجب على أيّ من هذه الطلبات لأنه لم يرَ أنها مجال للبحث، بل شدّد على أن مجال البحث سياسي، والتأكيد على أهميّة وجودنا على الخارطة. فالقائد القذافي لا بدّ أن يثير قضايانا أمام الجامعة العربية، فهو تحدّث عن قضية اللاجئين وغيرها فالتواصل بدأ، وهذه البادرة هي بدايةً، وعلى هذا الأساس فالسفير الليبي في عمان هو صلة الوصل.

كيف لمست ردود الفعل من قبل السلطات الإسرائيلية؟

حسب القانون الإسرائيلي، ليبيا ليست دولة عدوّ، فمن الناحية القانونية لا مجال لاعتراض السلطات الإسرائيلية، مع العلم أننا حصلنا على استشارة قانونيّة، وعلى هذا الأساس ذهبنا. فلا في الذهاب ولا في الإياب اعترضنا أحد ما، بل على العكس، حين عودتنا دُعينا حالاً لوضع الختم على جوازات سفرنا. فعندما دخلنا إلى الأردن لم نُسأل بتاتًا، وعندما عدنا لم نُسأل كذلك! مكثنا أربعة أيام من دون ضغوطات أو تخوّفات. فنحن من ناحية قانونية غير مخالفين، وسافرنا بهدف التواصل مع أبناء شعبنا، رغم معارضة وتحريض بعض عناصر اليمين.

هل تعرّض الشيخ رائد صلاح إلى إية مضايقات على الحدود الإسرائيلية؟

الشيخ رائد إنسان مناضل، مؤمن بحقه وبقضيته، ومن خلال مشاركته في الوفد لمسنا فيه إنسانًا لطيفًا جدًا، كما أنه حضر برفقته عدد من الحركة الإسلامية، ولم يتعرّض لأية مضايقة من السلطات الإسرائيلية.

وماذا عن التمثيل الدرزي في الوفد؟

كان معنا الشيخ علي معدي، تحدث باسم الدروز وقد قدم هدية للقذافي. معدّي مسؤول عن مدرسة دينية، إنسان وطني شريف. أما الشخصيات الدرزية التي تنتمي للأحزاب الصهيونية من أعضاء كنيست لم يتمّ دعوتهم من قبل السفير الليبي في الأردن.

ماذا بخصوص الصورة التي التُقطت للوفد، وأثارت ضجّة إعلاميّة، حيث لوحظ وكأنكم "تركعون" تحت أقدام القذافي؟!

لهذه الصورة قصّة، وأنا من ورائها! فبسبب عدد أعضاء الوفد الكبير ولتسهيل التقاط صورة جماعية اقترحت أنا، أول من اقترح، أن أجلس القرفصاء) أقرمز) حتى نظهر جميعًا في صورة تذكاريّة واحدة، فانضمّ إلى القرفصاء عدد من أعضاء الوفد، وهكذا اتسعت الصورة جميعنا.

هل قُدّمت لكم هدايا تذكاريّة؟

نعم، لقد قدّم السفير لكل فرد من أعضاء الوفد علبةً جميلة كُتب عليها اسم الشخص، تحتوي على حلويات ..كما قدّمت لنا كتب عديدة، من تأليف السفير.

هل زيارتك إلى ليبيا تعتبر حلمًا؟

الحلم موجود دائمًا. فأنا أحببت أن أكون في كل البلاد العربية واستطعت أن أزور مصر، الأردن، المغرب، تونس.. وعندما أتيحت لي زيارة ليبيا فرحت بهذا التواصل، علينا أن نتواصل مع شعبنا في كل مكان. شِعرنا، أدبنا، أخبارنا ستظهر في الصحف الليبية، وهذا ما شرحته خلال كلمتي أمام الرئيس الليبي حين دعوت إلى التواصل الثقافي. فحين قدّمت كتبي للقذافي شرحت له عن كل كتاب وهذه الكتب كانت أدبيّة، ثقافيّة، فلسطينية، وهي ردًا صميميًا على أن هذه البلاد كانت فيها الحضارة، الثقافة، الشعراء، الأدباء وليس كما تدّعي الحركة الصهيونية بأن هذه البلاد كانت خالية قبيل احتلالها.

فهذه الزيارة أكدت التواصل العربي – العربي، فهويتنا في الثقافة مشتركة، التاريخ مشترك.

فأنا أتوجه إلى السفير، بهدف أن يكون هنالك تبادل ثقافي مع ليبيا، بحيث يمكن استيراد كتب من ليبيا وتصدير كتب لإيصالها إلى المكتبات الليبية، بهدف الإثراء الثقافي بيننا وبينهم.

ليبيا 

ليبيا دولة عربية تقع في شمال إفريقيا، على الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط. يحدها من الشرق مصر، ومن الجنوب الشرقي السودان، ومن الجنوب تشاد والنيجر، ومن الغرب الجزائر ومن الشمال الغربي تونس. اسمها الرسمي الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى ومختصرًا "الجماهيرية العظمى".

وهي دولة عضو في عدد من المنظّمات والتجمعات الإقليمية والدوليّة، بينها: منظمة الأمم المتحدة، الاتحاد الإفريقي، اتحاد المغرب العربي، جامعة الدول العربية، حركة عدم الإنحياز، منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة الدول المصدّرة للنفط.

عدد سكان ليبيا ضئيل مقارنة بمساحة البلاد، حيث تبلغ مساحتها 1,759,540  كم مربع، وتعد السابعة عشرة على مستوى العالم من حيث المساحة، كما أنها تملك أطول ساحل بين الدول المطلّة على البحر المتوسط يبلغ طوله حوالي1,955  كم. تاريخيًا تكوّنت من ثلاثة أقاليم: إقليم طرابلس (تريپوليتانيا) برقة (سيرينايكا) وفزان. ويعتبر علم ليبيا العلم الوحيد في العالم من لون واحد.

تشكّل الصحارى القسم الأكبر من الأراضي الليبية، والأراضي عبارة عن هضبة هي امتداد للهضبة الإفريقية، وعن سهل ساحلي يمتدّ على طول البحر المتوسط. فيها واحات كثيرة، وأهم جبالها الجبل الأخضر على المتوسط في الشمال الشرقي.

تاريخيًا أطلق اسم ليبيا على الإقليم الواقع في شمال إفريقيا، بين مصر وتونس، نسبة إلى قبيلة الليبو الليبية التي سكنت هذه المنطقة منذ آلاف السنين.

يبلغ عدد سكان ليبيا 6,310,434 نسمة، بينهم عشرات الآلاف من غير المواطنين. الكثافة السكانيّة عالية في المناطق الساحلية في شمال البلاد، يبلغ معدلها 50 نسمة/كم مربع، بينما هي حوالي 1 نسمة/كم في الجنوب. المجموعات العرقية في ليبيا هي العرب والذين يشكلون نحو 97 % من السكان والأمازيغ، إضافة لنحو3 % من أصول مختلفة.

اللغات: اللغة العربية هي الأكثر انتشارًا، وهي اللغة الرسميّة وتتكلم بها الغالبية العظمى من السكان، ويتحدث الليبيون اللهجة الليبية، كما تعد اللغة الإنچليزية لغة الأعمال والدراسة الجامعية، أو الدارجة، تختلف قليلاً من مكان لآخر نظرًا لاتساع التقويم الليبي.

يؤرخ في ليبيا بالتقويم الشمسي، ولكن على أساس وفاة النبي محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم)، والتي كانت سنة 632  م. باعتبارها الحدث الأهم (حسب وجهة النظر الرسمية)، الذي انقطع فيه الاتصال والتخاطب بين السماء والأرض، وليس المراحل التاريخية من مسيرة الدعوة الإسلامية، كالهجرة وغيرها. ويسمّى التقويم الذي يؤرخ بميلاد المسيح بـ (مسيحي). وبتسمية ليبيّة للأشهر بدلاً من التسمية القديمة للتقويم الجريجوري، مثل: مارس أو أغسطس، والتي هي أسماء لآلهة وأباطرة رومان.

أشهر السنة حسب التقويم الليبي

النار – يناير

النوّار – فبراير

الربيع – مارس

الطير – أپريل

الماء – مايو

الصيف – يونيو

ناصر – يوليو

هانيبال – أغسطس

الفاتح – سپتمبر

التمور – أكتوبر

الحرث – نوڤمبر

الكانون – ديسمبر

قائمة جميع اسماء وفد عرب 48 

محمد زيدان- رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية

النائب طلب الصانع- رئيس حزب الدمقراطي العربي

النائب احمد الطيبي- رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير

النائب عفو اغبارية – الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة 

النائب محمد بركة- رئيس كتلة الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة

النائب جمال زحالقة- رئيس كتلة التجمع الوطني الدمقراطي

النائبة حنين زعبي – التجمع الوطني الدمقراطي

الشيخ رائد صلاح- رئيس الحركة الإسلامية (الشق الشمالي)

الشيخ كامل ريان- رئيس جمعية الأقصى للمقدسات الإسلامية (نائب رئيس الحكم المحلي)

محمد كناعنة: أمين عام حركة أبناء البلد

الشيخ علي معدي – رئيس لجنة التواصل الدرزية

واصل طه التجمع الوطني الدمقراطي

حنا ابو حناالشاعر الأستاذ

عوض عبدالفتاح الأمين العام للتجمع الوطني الدمقراطي

زهير اندراوس صحفي

عبد المالك دهامشةالحركة الإسلامية

بسام جابر – صحفي

محمد ميعاري رئيس المجلس العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي

الشيخ كمال خطيب – نائب رئيس الحركة الإسلامية(الشمالية)

محمود مواسي

طه محمد عبد الحليم

نادر صرصور

وديع عواودةصحفي

الدكتور مصطفى كبها –

الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم

محمد كناعنة أمين عام حركة أبناء البلد

ابراهيم ميلاد

عدنان جاروشي

عزام جاروشي

عباس زكورحزب الوسط العربي- نائب سابق في الكنيست عن الحركة الإسلامية

مازن غنايم – رئيس بلدية سخنين

محمد حسن كنعاننائب سابق- الحزب القومي العربي

علي حيدر محامي

الدكتور جواد بولص

برهوم جرايسي صحفي

رجا اغباريةسكرتير حركة أبناء البلد

فايز شتيويصحفي

زياد معدي صحفي

رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة

عبد الوهاب دراوشة الحزب الدمقراطي العربي

عن صحيفة "حيفا" – العدد 27 – 7 أيار 2010

 أجرى المقابلة: رزق ساحوري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *