انضم الفنان حسام أبو عيشة إلى البرنامج التلفزيوني نيو ستار والذي تبثه قناة ميكس، وسيشغل دور عضو لجنة التحكيم بدلا عن الفنان محمد بكري جنبًا إلى جنب مع الفنانة أمل مرقص والبروفيسور غاوي غاوي.. وسيهتم أبو عيشة في تحكيمة بجانب الأداء والوقفة على المسرح، وكذلك مركبات الحضور المسرحي والاتصال البصري؛ صفات على المغني الاهتمام بها إضافة إلى مستواه الموسيقي.
يعتبر حسام أبو عيشة (مواليد القدس عام 1959) من أفضل الكوميديين في فلسطين خاصة في مجال الستاند أب كوميدي. انضم للمسرح الوطني الفلسطيني عام 1976. وهو من مؤسسي المسرح الشعبي، وأيضًا من مؤسسي مسرح السنابل في القدس. شارك في العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية والإذاعية. قضى في السجن 3 أعوام أنجز خلالها 3 أعمال مسرحية: الاول من أيار، سبارتاكوس، عائد الى حيفا.
انتخب عام 1991 رئيسًا لنقابة الفنانين الفلسطنيين لمدة 3 سنوات. عمل كمحرر للصفحة الفنية في مجلة العودة المقدسية. حصل الفنان حسام أبو عيشة على الكثير من الجوائز العربية والدولية، منها: جائزة أفضل ممثل في مهرجان حيفا لمسرح الطفل عن مسرحية "القزم وبنت الطحان" عام 1996، أفضل إخراج وملابس عن مسرحية "المهاجر" في مهرجان قرطاج في تونس عام 1999، التانيت الذهبي لمسرحية "قصص تحت الاحتلال" من مهرجان قرطاج في تونس والجائزة الثانية على المستوى العربي لمسرحية السمكة الذهبية عام 2005.
كيف كنت ترى برنامج نيو ستار من موقعك كمتفرج ومن ثم في موقع لجنة تحكيم؟
كمتفرج كنت اشعر بحريه أكبر في التعاطي مع المشاركين، إذ كنت أستطيع التعاطف والإنحياز مع متسابق دون آخر. فقد كان التقييم ذاتيًا، ولكن كعضو لجنة التحكيم شعرت بمسؤوليه كبيره تجاه التقييم، إذ تدخل هنا الطابع المهني للتقييم وليس العاطفي فقط. فمن ينجح سيمثل الأغنيه الفلسطينيه شئنا أم ابينا، لذا علينا ان نختار الأفضل والأصلح لهذا التمثيل الهام. وفيما يخص المتسابقين، فكلهم أمامي سواسية لا فضل لواحد على آخر إلا بمهنية الأداء صوتًا وغناءً وحضورًا .
ما هو انطباعك عن البرنامج بشكل عام وكيف ترى مشاركتك فيه؟
في مدرسة المسرح وكمدرب لمادة الدارما كنت أتعاطى مع طلابي كأبنائي، أحرص على راحتهم النفسية واستعدادهم المهني للوقوف على خشبة المسرح، وهذا ما حصل معي في الحلقة الأولى، فكل المتسابقين أبنائي ولا أفرق بينهم إلا في التقييم المهني، فلكل واحد منهم العلامة والتقييم الذي يستحق دون انحياز، وهذه مسألة ضمير بحته يحتمها الواجب المهني.
كيف تصف البرنامج من حيث اهميته وملء فراغ في الحقل الفني الغنائي المحلي؟
كثرت وعلى مدى العشر سنوات الأخيره البرامج التي حاولت صنع برنامج يعنى بالمواهب الشابه غنائيا وموسيقيا فكان بعضها متواضعا وبعضها غير مهني ونوعا ثالثا افتقد امكانية بذل الجهد والمال والطاقه اللازمه لهذا الشكل من الأنتاج فجاء البرنامج ليس فقط ليملأ فراغ معينا بل ليضع لبنتة كبيرة الحجم عصيا على التزحزح فأكتسب اهمية مهنية حسب رأئي تتعدى المحليه بكثير خاصة في فتح شاشة مكس على العالم العربي وعلى جمهور الشعب الفلسطين في الشق الأخر من الوطن في الضفة الغربية وقطاع غزه .
كيف تقيم المستوى العام للمتسابقين؟
عند النظر في التفصيل المهني لأداء كل متسابق على حدا فهم جميعا نجوما ولا شك ولكن اذا اخذنا بعين الأعتبار امتلاك ناصية المواصله واستكمال الطريق فلا شك ان اكثر من نصفهم بقليل سيكون لهم شأن في الغناء اذا التزموا الأصالة العربية في الغناء وخاصة عند الولوج الى الحدائه فلا جديد دون قديم فكل شجرة لا تنمو بعيدة عن جذورها وإلا ماتت من العطش .
أصداء البرنامج في التي ربما بدأت تسمعها من العالم العربي، ومن المحيطين بك..
نعرف جميعا تعلق الجمهور العربي ببرامج (سوبر ستار) وتميزه عن غيره من البرامج المشابه الأخرى نظرا للمستوى المهني الذي تمتع به وهذا ما جعل ممن اتيح لهم من العالم العربي مشاهدة حلقات( نيو ستار) ان يلمسوا المهنيه فيه من ناحية رعاية المتسابقين وتدريبهم والحرص الشديد على تطوير قدراتهم الصوتيه والغنائيه والموسيقيه والأدائيه بشكل جاد فعلى الأقل لدي اصداء من الأردن الشقيق وفلسطين تتابع بأهتمام المتسابقين والبرنامج وتشيد بمستواه واستطيع القول من خلال خبرتي في التعامل مع المحطات والبرامج التلفزيونيه أن أقل ما يمكن أن يُقال عن هذا البرنامج أنه محترم جدًا .