قراصنة الإنترنت يسيطرون على البريد الالكتروني لعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي عصام مخول

مراسل حيفا نت | 27/04/2010

ويوجّهون رسالة الكترونية باسمه لقائمة العناوين الألكترونية الخاصة به، وأنه أضاع محفظته ويطلب مساعدة مادية قدرها 1200 جنيه استرليني
* مخول يحذّر أصدقاءه ومعارفه بعدم الوقوع في فخّ ذلك اللص الحقير وتكذيب هذه الرسالة المسيئة المعنونة باسمه

قام أحد قراصنة الانترنيت منذ صباح امس بالسيطرة على البريد الالكتروني الخاص برئيس معهد إميل توما عضو الكنيست السابق وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي عصام مخول وتغيير كلمة المرور (الرقم السري للإيميل الخاص به). مما منع مخول من الوصول الى بريده الالكتروني. وتأتي هذه القرصنة الحقيرة عشية سفر مخول إلى نيويورك للمشاركة في مؤتمر حول نزع السلاح النووي.
ولم يكتف ذلك اللص بما فعل بل قام بتوجيه رسالة الكترونية لقائمة العناوين الالكترونية الخاصة بمخول، يناشد أصحابها بمساعدته ماديا بمبلغ وقدره 1200 جنيه استرليني. ومن المحتمل أن يكون اللص قد استغل الموقف للإيقاع بأصدقائي ومعارفي.
وجاء في نص الرسالة التي بعث بها لص الإنترنت باللغة الانجليزية على لسان مخول، في محاولة للابتزاز، أن مخول يتواجد حاليًا في بريطانيا وقد فقد محفظته في أثناء عودته للفندق وفيها كل النقود والأوراق الخاصة وأنه (أي مخول) يحتاج الى هذه النقود ليتدبر أموره بالسرعة الممكنة، على أن يعيد هذا القرض فور وصوله إلى البلاد مباشرة.
هذا وترك اللص عنوانه ورقم حسابه في رسالته الالكترونية لكي يستقبل أكبر عدد  ممكن من الضحايا بأسرع وقت ممكن.
وفي حديث مع مخول المتواجد في بيته في حيفا قال معقبا: " قررت إصدار هذا البيان لوسائل الإعلام لأحذّر أصدقائي ومعارفي وكل من تربطني به صلة من قريب أو بعيد، الانتباه والحذر لكي لا يقع في فخّ هذه القرصنة وتكذيب هذه الرسالة المسيئة المعنونة باسمي في محاولة لابتزاز معارفي ورفاقي وأصدقائي".
يذكر أن الفنان محمد بكري قد تعرض لقراصنة الإنترنت قبل ستة أشهر تقريبًا وأرسلت من بريده الالكتروني رسالة مشابهة من حيث النص والمضمون، بما في ذلك مصدرها والمبلغ المذكور فيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *