تنعى منظمة التحرير الفلسطينية بكافة هيئاتها القيادية إلى جماهير شعبنا في الداخل والخارج وجميع بقاع الشتات وإلى الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحزب الشيوعي الإسرائيلي القائد الوطني الكبير والكاتب د. أحمد سعد رئيس تحرير جريدة الاتحاد الحيفاوية وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الإسرائيلي الذي وافته المنية إثر مرض عضال لم يقعده عن أداء رسالته الوطنية والصحفية والأممية.
ويعتبر الراحل الكبير إلى جانب القادة والأدباء الكبار الذين قارعوا محاولات التهجير والاقتلاع، وحافظوا على ثبات أبناء شعبنا على أرضه في الـ48، متحملين في سبيل هذه المهمة الوطنية، بامتياز، الأذى الشديد والتشكيك العقيم في ولاءاتهم لشعبهم وقضيتهم كإميل توما، وإميل حبيبي، وتوفيق زياد، وتوفيق طوبي، وغيرهم العشرات من كواكب الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية.
وبرحيل المناضل والكاتب الوطني الكبير، تفقد الحركة الوطنية برمتها نجمًا ظل ينير بكفاحه السياسي وإنتاجاته الصحفية والاقتصادية على مدار صراع شعبنا من أجل تحرره وحفاظه على هويته الوطنية والحضارية.
• ولد الراحل أحمد محمد سعد عام 1945، في قرية البروة، وتشرد وعائلته في نكبة 1948، ثم استقر في بلدة أبو سنان.
• انخرط في صفوف الحركة الشيوعية مبكرًا، وكان من أبرز المطلوبين لدى الحكم العسكري حتى إلغائه عام 1966.
• منع من العمل مدرسًا واضطر للعمل في البناء.
• حاصل على شهادة الدكتوراة في الاقتصاد السياسي من الاتحاد السوفيتي.
• تقلد مناصب حزبية وسياسية منها رئاسة مجلة الغد، وإدارة معهد إميل توما.
• انتخب عضوًا في الكنيست عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة من عام 1996 وحتى عام 1999.
• تولى رئاسة تحرير صحيفة الاتحاد من عام 1999 وحتى وفاته.
ستبقى نضالاتك محفورة في ذاكرة شعبنا.
العزاء لشعبنا وأسرتك في هذا الحدث الأليم.
أمانة سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية