غادرنا في ذكرى النكبة وترك لنا تراثا وعبرا ليذكرنا بعهد الكفاح والنضال ويبقى خالدًا في ذاكرتنا الى الأبد رمزًا للكفاح والصمود والتحدي
تنعى كتلة الجبهة البرلمانية القائد والمناضل العريق د. أحمد سعد، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي، ورئيس تحرير جريدة "الاتحاد"، وعضو الكنيست السابق، الذي رحل عنا بعد صراع مع المرض، رفض ان يلزمه الفراش او يقيد تحركاته، اصرارا منه على مواصلة طريق النضال والكفاح، في شتى الظروف الصعبة والصعيبة، رافضًا ان يخضع طريقه الكفاحية والنضالية الى أي ظرف كان.
اننا في هذا اليوم نسير الى مسكة، مؤكدين على حق جميع المهجرين واللاجئين بالعودة الى قراهم ووطنهم، وقد اراد "خالد البرناوي" ان يبقى أحمد سعد خالداً في ذاكرة هذا الوطن، تمامًا كما خط قلمه ذكريات وحكايا قريته البروة، من على صفحات الاتحاد، وها هو يفارقنا اليوم ومسيرة العودة تمشي قدمًا، ليؤكد التزامه وتشبثه بوطنه، ويؤكد لنا ان لا عودة عن حقوقنا وعن طريقنا النضالية.
اننا في كتلة الجبهة اذ نعزي أنفسنا وقيادة حزبنا وجبهتنا، وعائلة الفقيد وأهالي ابو سنان والمنطقة على فقدان "ابا محمد"، رمز المثابرة والالتزام والنجاح، ومثال الكفاح والتحدي، وسارد التاريخ والذكريات التي نسيها الكثيرين، مذكرًا بمسيرة هذا الخط الكفاحي النضالي، نابشًا حكايا وسرايا وعبر لجيل يمضي من اجل اجيال تتجدد، ونحن اليوم نقف امام مسيرة هذا القائد الحكيم الذي ترك لنا تراثًا وعبرًا ليذكرنا بعد رحيله بمواصلة هذه الطريق الكفاحية النضالية الوطنية.
فعلى عهدك يا رفيق احمد سنبقى وسنواصل طريق الكفاح والنضال، متحدين كل الظروف والصعاب.
كتلة الجبهة البرلمانية: حنا سويد، محمد بركة، دوف حنين، عفو اغبارية وطاقم العاملين.
كتلة الجبهة البرلمانية تنعى الرفيق المناضل أحمد سعد
مراسل حيفا نت | 20/04/2010