تنعي الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة د. أحمد سعد المناضل الوطني، القائد والكاتب، الاقتصادي، عضو قيادة الجبهة ردحا طويلا من الزمن، رئيس تحرير الاتحاد، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي وعضو الكنيست السابق الذي وافته المنية يوم أمس الاثنين.
د. أحمد سعد ابن البروة المهجرة بقي قابضا على جمرة البقاء، عرف طريقه إلى الشيوعية منذ نعومة أظافره حيث انتسب إلى أبناء الكادحين فالشبيبة الشيوعية فالحزب حتى أصبح قائدًا ثابتا وبارزًا فيه، جزءًا أصيلا من المشهد الشيوعي والجبهوي في كل موقع. شغل المواقع القيادية في الشبيبة الشيوعية وفي مختلف الصحف والأدبيات الشيوعية، شغل منصب عضو كنيست ممثلا عن الجبهة ومن ثم رئيسا لتحرير صحيفة الحزب الشيوعي اليومية، "الاتحاد".
د. أحمد سعد كتب عشرات الكتب في الاقتصاد والسياسة والأدب والتراث، لتبقى نبعًا يرده كل المناضلين من أجل حياة كريمة.
د. أحمد سعد كتب مئات المقالات الصحفية التي تميّزت بالموقف الطبقي والانحياز الصلب للطبقات الشعبية ولثوابت الشعب الفلسطينيي والحياة المشتركة بين العرب اليهود المبنية على الحقوق القومية والمدنية والاقتصادية.
د. أحمد سعد ترك فراغًا كبيرا في الميادين النضالية المختلفة الأمر الذي سيجعلنا، نحن رفاقه ومحبوه نفتقده كثيرا ونتذكره كثيرا، وعزاؤنا برفاق حزبه وجبهته الذين سيواصلون النضال في طريقة الكرامة والحقوق، طريق د. أحمد سعد.
الجبهة الديمقراطية تعزّي أهل د. أحمد سعد، أرملته السيدة ابتهاج، وأبناءه وبناته وكل أقاربه. له الرحمة ولكم من بعده حسن الصبر والعزاء والسلوان ومواصلة الطريق،
وأبدا على هذا الطريق، طريق الرفيق أحمد سعد