ينعى إتحاد الشبيبة الشيوعية الاسرائيلي، القائد والمناضل الشيوعي العريق، د. أحمد سعد ، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي ورئيس تحرير صحيفة "الاتحاد" اليومية وعضو الكنيست السابق، والذي رحل عن عالمنا مساء أمس الإثنين، الـ 19 من نيسان 2010، عن عمر يناهز الـ 65 عاما.

ومما جاء في بيان النعي: "رحيل القائد والمناضل أحمد سعد خسارة فادحة لنا ولحزبنا الشيوعي وللحركة اليسارية الثورية برمتها، والتي لمع اسمه في سمائها مدرسة بالنضال المثابر من أجل السلام والمساواة والاشتراكية، ضد الاحتلال والتمييز والنظام الرأسمالي الجائر."
واضاف البيان: "كان أبو محمد، ابن قرية البروة المهجّرة، مسكونا بآلام وهموم شعبه الفلسطيني وقد أفنى عمره مناضلا من أجل حقوقه الشرعية العادلة، كما كان مجبولا بهموم طبقته الكادحة فناضل بلا وجل أو كلل من أجل العدالة الاجتماعية الحقّة."
وواصل البيان: "تؤكد الشبيبة الشيوعية اعتزازها بخرّيجها أحمد سعد، الذي انتمى إليها منذ نعومة اظفاره وبلور وعيه السياسي والفكري في صفوفها ليساهم بقيادتها سنوات طويلة ويحرر مجلتها الغرّاء "الغد" ومن ثم يترفّع إلى صفوف الحزب الشيوعي، ليظل على علاقة دائمة بالشبيبة ويغني كوادرها دون انقطاع بتحليلاته السياسية الغزيرة العميقة."
وانتهى البيان: "إننا في هذا الموقف المفجع، نعزي انفسنا وحزبنا وكل محبي احمد سعد بما ترك طيب الذكر من إرث سياسي وثقافي خالد ينير لنا الطريق، لنظل مخلصين لدرب حزبنا الشيوعي، درب التضحيات والكرامة. إننا إذ ندفن امواتنا وننهض، نجدد القسم: إنا باقون على العهد، إنا باقون."
كما توجه البيان بالتعازي الحارة إلى أرملة الفقيد، أبنائه وبناته وعموم أقربائه ورفاقه.
تجدر الإشارة إلى أن جنازة الفقيد ستنطلق في الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، من منزله في قرية أبو سنان الجليلية.