أصدر ائتلاف الأول من أيار "حيفا الحمراء"، بيانًا يدعو فيه للتجند من أجل إنجاح مظاهرة الأول من أيار، في ظل تفشي ظواهر العنصرية والمس بحقوق العمال والأجيرين، واستمرار ضخ الميزانيات الطائلة لمشاريع رأسمالية تهدف الى زيادة واستشراس الخصخصة.
وقال البيان: نحن اليوم بأمس الحاجة إلى هذه المفاهيم الطبقية للأول من أيار، التي تتخطى الحدود والاختلافات القومية، خاصة في ظل تفشي ظواهر العنصرية والتعصب القومي، التي تتمادى مقابل تراجع المفاهيم الديمقراطية الحقيقية.
.jpg)
ان الأول من أيار، يوم التضامن العالمي والأممي مع العمال، هو الرمز لمجابهة الاستغلال والمس بحقوق العمال. في هذا اليوم يتظاهر العمال والباحثين والعاطلين عن العمل، نساءًا ورجالاً، متقاعدون ومتقاعدات، طلابًا وشبابًا ضد ظواهر العولمة الرأسمالية، وضد الحروب، وضد خصخصة الخدمات الاجتماعية والجماهيرية، ومن أجل مجتمع متساوي الحقوق، بيئي وعادل.
السنة الماضية اتسمت بموجات من التنظيمات العمالية الجديدة، والتي اصطدمت بكاسر أمواج رؤوس الأموال والسلطة، اللذان يهدفان الى عرقلة وكسر أي نشاط عمالي منظم. لذلك يجب علينا اطلاق صرخة مدوية وواضحة للتضامن العمالي، والنضال الطبقي لمواجهة هذه العراقيل وتخطيها.
في حين تصل نسبة الفقر الى 10,5% (أكثر بمرة ونصف من المعدل القطري) ودعم رئيس البلدية لإدخال مخطط "ويسكونسين" للمدينة، ما معناه زيادة الضرر بالعاطلين والباحثين عن العمل، لا يمكن الاتكال على الآخرين كي يناضلوا من أجلنا – واجبنا إطلاق صرختنا الاحتجاجية.
في ظل سياسة الخصخصة الحكومية والإضرار بجمهور العمال، هذه السياسة التي تزيد الفوارق الاجتماعية، وتزيد من أزمة البطالة، تنبع الحاجة الى تشكيل البديل الاجتماعي لسياسة الإفقار، التي تؤثر على كل عائلة رابعة تعيش تحت خط الفقر، و50% من العائلات العربية.
هذا، ويذكر أن المظاهرة العمالية الوحدوية ستنطلق اليوم الجمعة 30 نيسان، انطلاقًا من حي وادي النسناس نحو حي الهدار.




