نظـّمت الكليّة يومي الخميس والجمعة 25-26/3/2010 نشاطات خاصة بمناسبةِ إنهاءِ طلابِ صفوفِ الثـّواني عشر دوامهم الرسميّ للعام الدراسيّ الحالي، وخروجهم لعطلةٍ تحضيريّة لامتحانات الدبلوم والبجروت. وتأتي نشاطاتُ اليومين الأخيرين استمرارا لبرنامجٍ مدروسٍ بدأ مع بداية العام الدراسيّ بجهودٍ من الإدارة والمستشارة وطاقم التربية الاجتماعية ومربّي الصفوف لمواكبةِ فوجِ الخرّيجين لهذا العام، لتحافظ الكليّة على تألـّقها من الناحيتين التعليمية والأخلاقية.
اجتمع طلابُ الثواني عشر صباحَ يومِ الخميس بمربّي صفوفهم وقاموا بتوديعِ بعضهم البعض وكتابة التمنيات  على قلوبٍ كرتونيةٍ وُزّعت عليهم، وعلى قمصانِهم المدرسيّة. بعدها توجهوا جميعًا إلى قاعةِ المدرسةِ حيث حيّاهم مديرُ المدرسة الأستاذ إدوار شيبان وأشادَ بأخلاقهم الرّفيعة ومحبتهم للكليّة وأخبرهم بأن الكليّة ستبقى دومًا بيتـًا دافئـًا لهم. بعدها حملَ الطلابُ البالونات الملونة ونزلوا السّاحات وأطلقوها عاليًا وسط تصفيق طلاٍب الكليّة والمعلمين. وبعدما غنى الطلابُ أغنياتَ الوداع استقلوا الباصات التي كانت في انتظارهم لتقلهم إلى متنزه "بيت أورن".
وفي المتنزه تناولَ الطلابُ وجبة الغداءِ، وغنوا، ورقصوا وشاركوا في مسابقاتٍ ترفيهيةٍ أضفت جوًا من المتعةِ والسعادة.
هذا ورُتبت لطلاب الثواني عشر حفلة راقصة في قاعة الكليّة يوم الجمعة في ساعات ما بعد الظهر.
يذكر أنّ جميع صفوف الثواني عشر قاموا بجولات صفيّة خلال الشهر الأخير مع مربي الصفوف، ومن المخطط أن يخرجوا في رحلةٍ جماعيّة إلى منطقةِ الشّمال في أواخر شهر نيسان.
 هذا وأعربَ جميعُ طلاب الثواني عشر، خريجي الفوج الخامس والخمسين، عن مدى تأثرهم في لحظات الوداع بعدما قضوا أربعَ سنوات في أحضانِ الكليّة الدافئة وعن  مدى سعادتهم بالنشاطات ذات الرونق الخاص والتي حرصت الكليّة على تنظيمها منذ بداية العام الدراسيّ.