التحضيرات على قدم وساق في مسرح الميدان للعرض الخاص لمسرحية "اسمي راشيل كوري" لذكرى سبع سنوات على مقتلها والذي يصادف يوم  2010-3-16  وبحضور والديها السيدة سيندي كوري  والسيد غريغ كوري .

وكانت قد قتلت راشيل كوري ابنة ال-23 على يد جرافة إسراءيلية في غزة عندما كانت تحاول التصدي لها  في يوم 2003-3-16.

سيتخلل الأمسية عرض مسر حية "اسمي راشيل كوري"وكلمة لمدير عام المسرح سليم ضو وكلمة لأهل الشهيد أسيل عاصلة وكلمة لأهل رامي الحنان عضو منتدى العائلات الثكلى.

تدور أحداث المسرحية مونودراما مستقاة من يوميات راشيل كوري، فتاة أمريكية 23 عاماً، تقرر أن تنسلخ عن نمط حياة الرخاء الأمريكي، تنضم إلى " المنظمة العالمية للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، تترك أوليمبيا واشنطن، لتنضم إلى مجموعة الأجانب، الذين حضروا لمساعدة الفلسطينين في حياتهم اليومية… راشيل لا تكتفي بتقديم المساعدة الإنسانية، وإنما تقف أمام البولدوزرات الإسرائيلية،  محاولة منع هدم البيوت.

في 16.03.2003 تقف أمام بولدوزر إسرائيلي، ولكن السائق، الجندي، لا يأبه بها، يدوسها تاركاً إياها تموت.في مذكراتهاـ تصف راشيل ما شاهدته من معاناة، ومن تصميم الشعب الفلسطيني على ممارسة الحياة رغم كل العوائق.

ترجمة: لنا زريق ورياض مصاروة

إخراج: رياض مصاروة

تمثيل: لنا زريق

إنتاج: مسرح الميدان سنة 2008