شبيطة يحيي الرفيق أحمد خليلية على المنافسة النزيهة ويثمّن عاليا دور الرفيق سليم مراد بقيادة الشبيبة ويؤكد: الشبيبة أمانة غالية، سنصونها بنهضة تثقيفية وتنظيمية ريادية!
بأجواء رفاقية ودية، عقدت اللجنة المركزية لاتحاد الشبيبة الشيوعية الاسرائيلي، مساء السبت اجتماعا لها انتخبت من خلاله الرفيق أمجد شبيطة، أمينا عاما للاتحاد.وكان قد افتتح الاجتماع وتولى عرافته، الأمين العام السابق، سليم مراد، كما شارك به، ماجد أبو يونس، مركز السكرتارية القطرية للحزب الشيوعي، وأعلن كل من أمجد شبيطة وأحمد خليلية عن ترشحهما لتولي مهام الأمين العام، وبعدما طرح كل منهما رؤيته للحفاظ على الشبيبة وتطويرها قدم مراد تسويغ السكرتارية لقرارها بالتوصية بانتخاب خليلية أمينا عاما.
وفي القسم الثاني من الاجتماع، تمت العملية الانتخابية والتي أدارتها لجنة الانتخابات برئاسة الرفيق إيهاب دواهدي، ومع ظهور النتائج، قام مراد بالتأكيد على أهمية مواصلة التجند من أجل الشبيبة ومستقبلها كما أعرب خليلية عن قبوله بالنتائج مؤكدا أنه وكل من دعمه جنود في صفوف الشبيبة وقيادتها، وأما شبيطة فقد قام بإلقاء قصيدة "الحزب" للشيوعي الثوري برتولد بريخت والتي تتضمن نداء حارا لجميع الرفاق ببذل كل الجهود من أجل الرقي بالحزب والشبيبة، حرسا فتيا له.
* شبيطة: بهمة عالية ننطلق نحو المستقبل! *
من جهته فقد توجه شبيطة بالتحية الحارة إلى رفيقه أحمد خليلية معبرا عن تقديره لتقبله النتائج بروح رفاقية ومسؤولية كبيرة، كما حيا الأمين العام السابق، سليم مراد، على دوره بقيادة الشبيبة، وأضاف: "إجتماعنا كان مدرسة بالديمقراطية والمسؤولية الجماعية، والانتخابات صارت من ورائنا، لتدق ساعة العمل بكل قوة ولننطلق كلنا معا من أجل الحفاظ على الشبيبة الشيوعية اطارا شبابيا ثوريا وحرسا فتيا لحزبنا الشيوعي يهتدي بخطه السياسي وفكره الماركسي اللينيني، وإننا نرى آفاقا واسعة لتطوير عملنا في كل فرع وفرع وفي الكثير من المجالات، إن كان بين أبناء الكادحين أو الطلاب الثانويين والجامعيين أو الشباب العامل."
وأضاف شبيطة: "الظروف السياسية الخطرة التي تمر بها البلاد تحتم على شبيبتنا أخذ دور محوري وهام بين أبناء الشبيبة العرب واليهود على حد سواء في البلاد وكلنا ثقة أننا قادرون على بناء جبهة شبابية واسعة لصد الخطر الفاشي، لكننا واثقون أيضا من أن هذه الجبهة لن تصمد أمام الصعاب من دون شبيبة شيوعية قوية قادرة على رسم الملامح، على فرض الخطاب، تحديد الهدف والقيادة إليه ومن أجل هذا كله نحن بحاجة أولا إلى إعادة التنظيم ورص الصفوف وتغذيتها بفكرنا الشيوعي الأممي الطبقي المميز."
وتوجه شبيطة بالشكر لكل من هنأه بانتخابه قائلا: "هنالك التفاف حار حول قرار اللجنة المركزية بتكليفي بمهام الأمين العام، وهذا ما ألمسه بوضوح من اتصالاتي المكثفة في اليومين الأخيرين مع رفاق من قياديي وكوادر الحزب والشبيبة على حد سواء من كافة الفروع وبلا أي استثناء، وهذا الأمر إن دل على شيء إنما على أننا مقبلون على مرحلة جديدة من التعاون والانسجام التامين بين المركز والفروع من جهة وبين الشبيبة وهيئات الحزب المختلفة من جهة أخرى، ولم يبق أمامي إلا أن أقول أن الشبيبة أمانة غالية وثقيلة وعلينا كلنا مسؤولية الرقي بها وهذا لا يكون إلا بالعمل، فإلى العمل أيها الأحبة، إلى العمل."