المرحوم زياد شناوي

وعدتك يا زياد ان لن انساكَ فساستخلف قصائدي بالرثاء الى روحك ارويها
فاسمك الذي لم يخرج من قلوبنا وعقولنا سيجمل كلماتي وللاحرف سيبنيها
واخلاقك الجميله ولطفك الحسن ستزهر حروفي وبالعطر والمسك ستحليها
العين تدمع وتبكي على ورده وشاب من بلد وحي  تركنا وترك الدنيا وما فيها
الام ثكلت وفقدت ابناً كانت كل صباح تراه وتناديه وكان كل يوم يا اماه يناديها
الزوجه تقطّع قلبها على ابِ اولادها ورجلٍ كان نصفها الثاني مؤنسها ومسليها
الاخت حزنت وغضبت على فقدان اخٍ من والديها كان بعد الاله حارسها وحاميها
اولادك  في حيره وقلق  بعد فراق عامود واساس البيت من يا ترى  سيربيها
اما البنت كيف ستلفظ كلمه ابتي باي حرف ستبدأ وباي لغه تنطق لترويها
اما الولد فكيف سيرعى البيت واي مسؤوليه سيتحملها والام كيف سيأويها
الاب في صدمه وانهيار على ابن سانده بامور البيت وكان للمشاكل يداويها
فما احببت ان انهي كتابتي الا بالدعاء الى رب العزه الذي خلق االخلائق وبالعظام كاسيها
ان يرحمك ويؤنسك في قبرك ويحشرك في الاخره مع النبين والصديقين ونبينا خيرٌ ما فيها