معاناة تجار وأصحاب المحلات التجارية في وادي النسناس

مراسل حيفا نت | 03/02/2010

تقرير وتصوير: رزق ساحوري
تتناول جريد حيفا في عددها هذا معاناة أصحاب المحلات التجارية في حي وادي النسناس وشدّدنا على منطقة شارع الخوري وشارع مار يوحنا حيث سوق الواد المركزي. وخلال طرحنا الأسئلة تبيّن أنّ أهم ما يعانيه التجار هو انعدام مواقف للسيارات مما يضر بمصالحهم ودخلهم. كما أن اصحاب المصالح يوجهون صرختهم عبر جريدة حيفا الى البلدية بان تهتم وتستثمر الأموال لإيجاد حلول، وعدم الوقوف كالمتفرجين. كما يتوجهون الى السكان العرب بألا يستغنوا عن الواد والقدوم الى شراء حاجياتهم ، لإ، اهل الواد وأصحاب المحلات يرحبون بهم رغم صعوبة إيجاد أماكن وقوف للسيارات. كما أن معاناة المحلات التجارية في الواد من ضريبة الأرنونا الباهظة حيث لا يحصلون على خدمات بلدية كافية ومرضية. يطالبون بتحسين الشوارع والأرصفة، وإيجاد حلول لشبكة تصريف المياه التي انهارت في الشتاء الأخير. تعالوا نلقي نظرة على معاناة التجار الذين نحن نعتقد بان هدفهم جني الأرباح وأنهم لا يعانون من مشاكل كأي مواطن.فمعاناتهم كبيرة يقدر على حلها البلدية بالتعاون مع التجار ولجنة حي وادي النسناس برئاسة فكتور حجار الذي حصلنا على تعقيبه في التقرير.

*فادي عيسى صاحب بقالة":

 افتتحنا البقالة منذ 30 عاما  ولم نمرّ بوضع كالوضع الذي نعيشه اليوم.فهناك مشاكل مرتبطة بنا نحن التجّار ونحاول حلها ومشاكل لا ترتبط بنا. فمشاكلنا اليومية هي قلة الزبائن التي ترتاد وادي النسناس بما أن وادي النسناس هو مركز تجاري عريق. فنحن نتأمل من المؤسسات أن تساعدنا، فوضع السوق صعب كما أنّ الوضع المادي الذي يعيشه الناس صعب جدا. عدا عن ذلك نحن نلاحظ ابتعاد الزبائن عن وادي النسناس من العرب واليهود، فكثير من العائلات التي كانت تصل الى وادي النسناس لشراء حاجياتها نفتقدها. فمشكلة دخول حي وادي النسناس وإيجاد أماكن وقوف للسيارات هي المشكلة الأهم التي نعاني منها، فبسبب وجود عدد كبير من السيارات في المنطقة، وانعدام مواقف للسيارات يسبب للناس بألتردد أو حتى القرار بعدم الوصول الى الواد.
 نحن نطالب بلدية حيفا بأن تلزم التجار بإخراج مركباتهم من داخل مواقف السيارات في منطقة الواد للسماح بدخول الزبائن وإيجاد أماكن وقوف بديلة للتجار وللمتسوقين. فللأسف قسم كبير من التجار لا يتجاوب مع لجنة الحي لحل هذه المشكلة التي هي في مصلحة التجار وسكان الحي. أناشد عبر جريدة حيفا بأن عدد سكان العرب في حيفا كافي لإنعاش سوق وادي النسناس، ما تريدونه سنقدمه لكم من أسعار مريحة ومعاملة طيبة، لا تتركوا الواد ولا تتخلوا عنه.  كما أننا نعاني من قلة الزبائن اليهود بسب الأفكار والتحريض على العرب في حيفا وبضمنه وادي النسناس. وأضاف فادي" كثير من المحلات التجارية أغلقت بسبب الديون والأرنونا الباهظة، كما أنّ البنوك تشدد شروطها،وهناك ظاهرة  التوجه الى السوق السوداء للحصول على قروض وهذا يؤدي الى الدمار. بالنسبة للأرنونا باهظة حيث ندفع 16 ألف شيكل في السنة أي 1600 شيكل في الشهر. عدا عن الكهرباء والمياه وغيرها فنصل نهاية الشهر الى عجز أي عدم امكانية تغطية هذه التكاليف.
الخدمات التي نحصل عليها لا توازي ما ندفعه فمثلا وظيفة المفتش في البلدية فتح مدخل وادي النسناس المغلق من 9:00  صباحا حتى الساعة 14:00. وهذا الأمر لا يكفي  فالبلدية عليها أن تحافظ على تنظيم السير و ايجاد مواقف السيارات. وهنا يتساءل فادي عيسى" لماذا الفئات الشعبية والحزبية  التي نتتضامن معها لا تشجع السكان على دخول الواد، ولا تتضامن معنا في هذه الأوقات الصعبة.
**كريم ونعيم خوري: مخبز الخوري في وادي النسناس:

"نحن نعاني من عدم وجود مواقف سيارات حيث أصبح الوضع لا يطاق.كم أنّ هناك ظاهرة إيقاف السيارات في منطقة الواد والتوجه الى الكرمل أو الهدار، وهكذا وتبقى العديد من السيارات طوال النهار، أي أنّ الواد أصبح موقفا لكل من يريد وهذه مستحيل. يقول كريم" أنا عندي موقف سيارات خاص للمعاقين وكثير من ألأحيان يأتي أشخاص ويضعون سياراتهم في موقف سيارتي بدون مراعاة. وكثير من ألأحيان اتصلت بالشرطة وبالبلدية حتى تحررمخالفة. فنحن نسأل لماذا العديد من الشاحنات تقف في الحارة فهذا يؤدي الى هجرة وهروب المتسوقين وهربهم من السوق بسبب عدم وجود أماكن وقوف. اقتراحي بأن تقوم البلدية بإيجاد موقف سيارات حتى يمكن أن نستوعب الزبائن. أما بالنسبة للبنية التحيتية كما رأينا يوم الأربعاء الماضي يوم العاصفة بأنهيار تام لشبكة تصريف المياه. فالبنية التحتية لا تحتمل كميات الأمطار الغزيرة مع العلم أن البلدية  قد قامت في السنوات الأخيرة  بعدة تحسينات ولكن هذا لا يكفي. منها رفع الرصيف عن الشارع إلا أن المياه دخلت يوم الأربعاء الماضي الى عدد من الحوانيت والمحلات التجارية فسببت أضرارا وهروب الزبائن. نحن نطالب البلدية بتخفيض الأرنونا، وإيجاد مواقف سيارات. أما بالنسبة للحركة التجارية نحن نعرف أن الإنسان لايستغني عن رغيف الخبز، ولهذا لا نلاحظ هبوط في عدد الناس الذين يدخلون الحوانيت.
**نعيم خوري: المشكلة الكبيرة هي بسبب الأسعار الباهظة في سوق وادي النسناس، ولهذا الزبائن يهربون الى اسواق أرخص والى مجمعات تجارية. أما بالنسبة لموقف السيارات هناك تفاقم في عدم وجود مواقف سيارات، نحن نطلب من البلدية باستغلال المنطقة مقابل محطة الباصات في الواد( شارع الخوري) لإقامة موقف سيارات. وأن تتفاوض مع صاحب الأرض يمكن شراء الأرض واعطاء صاحبها تعويض مرضي. وبهذا يمكن أن يستوعب هذا الموقف عددا لا بأس من السيارات التي ينوي أصحابها التسوق  من الواد.
*مصطفى صبّاح – ملحمة إخوان صبّاح":

 نعاني من انعدام النظافة الكافية كما أن مياه الأمطار دخلت الى الحوانيت بسبب عدم وجود مواقف سيارات. في السنوات الأخيرة خسرنا أكثر من 30 % من زبائننا، حيث يأتي الزبون للتسوق وحين لا يجد موقف للسيارة يقررالمغادرة وشراء ما يحتاجه من مكان آخر حيث يتواجد موقف للسيارة. فالمحلات الصغيرة في وادي النسناس تضعف تدريجيا ويقل زبائنها بسبب عدم وجود مواقف سيارات. نحن نطالب مساعدة البلدية بأن تقوم بواجبها مقابل ما ندفعه من ضريبة الأرنونا. حيث ندفع مبالغ طائلة تصل الى 7 آلاف شيكل في السنة عدا ما ندفعه شهريا للبلدية لجمع النفايات. ولكن بالمقابل لا نحصل حقوقنا كما يجب. مشكلتنا الأهم هو عدم وجود مواقف سيارات منظمة في منطقة وادي النسناس. أما بالنسبة للفترة ما بعد عيد الأعياد قال مصطفى صبّاح" فترة عيد الأعياد تضر بنا ولا تنفعنا، حيث يأتي الناس بالآلاف للتفرّج والتنزه، أما زبائننا لا يمكنهم الوصول بسبب إغلاق الشوارع وزحمة السير. نحن لا نشعر بدعم ومساعدة البلدية خاصة في موضوع مواقف السيارات. مع العلم أن هناك مساحة مقابل محطة الباصات في شارع الخوري يمكن للبلدية أن تتفاوض مع صاحب الأرض وتعويضها عنها واستغلال المساحة كموقف للسيارات.نحن نطالب من البلدية كيفما عملوا ترتيبات في شارع عين دور يمكنها أن تطور المنطقة كما فعلوا في عين دور.
**مروان أبو شقارة- صاحب ملحمة أبو شقارة":

 نحن نعاني من حركة السير الكثيفة وانعدام وقوف السيارات. فالواد مركز تجاري لجميع سكان حيفا، يجب أن يكون موقف سيارات وعلى البلدية أن تحل المشكلة.كما أنّ  الأرنونا باهظة ولا نحصل على خدمات مقابل. فالشوارع مهملة، ومطبات عديدة، ففي الشتاء تحوّل الواد الى نهر جاري.نحن نشعر أنّ وادي النسناس لا يحصل على حقوقه من البلدية. لماذا لا نرى موظف بلدية أو مراقب أو شرطة في ساعات الظهيرة أي عند انتهاء ساعات دوام المدارس حتى يمنعوا ازدحامات واختناقات وأحيانا إغلاق الشوارع. أما بالنسبة للجنة الحي أعتقد أن البلدية لا تتعاون معها كفاية كما أنّ التجار يجب أن يتعاونوا مع اللجنة لمصلحة الحي.أما بالنسبة  لفترة عيد الأعياد لا يقدم ولا يؤخر فهو يؤدي الى علاقات لا أكثر.
*فكتور أبو شقارة – صاحب محل خضار وفواكه":

نعاني من انعدام موقف للسيارات، وأنا كعضو لجنة حي طالبنا من رئيس البلدية عدة مرات بأن نبحث عن حلول، ولكن حتى الآن لم نتقدم ولو خطوة للأمام. نحن نرى الزبائن وسكان الحي وأصحاب المصالح يفتقدون الى مواقف سيارات مما يؤدي الى هروب الزبائن الى مجمعات تجارية وأسواق عديدة. فالبلدية تدّعي بعدم وجود ميزانية كافية لإيجاد حلول. كما اننا نعاني  من ضريبة الأرنونا الباهظة. شبكة تصريف المياه انهارت في الشتاء الأخير،وانسابت السيول  الى المحلات التجارية فسببت أضرارا.ويستطرد فكتور" في الفترة الأخيرة قمنا بجولة مع لجان الأحياء ولاحظنا التطوير الرهيب في منطقة العتسمؤوت وتخصيصي منطقة "كامبوس هنمال". فلماذا البلدية تستثمر مبالغ طائلة في تلك النطقة وفي حي وادي النسناس لا نرى أي تقدم.
 فكما قاموا بإيجاد حلول في منطقة سوق التلبيوت من ايجاد مواقف سيارات يمكن للبلدية أن تجد لنا حلولا في وادي النسناس. عيد الأعياد يؤثرعلينا سلبا لأن الزبائن لا يمكنهم الوصول الى المحلات، وأما الضيوف فهم يتفرجون على الدكاكين. نحن نطالب من بلدية حيفا ايجاد مواقف سيارات عندنا بديلة في منطقة الواد ولكن رئيس البلدية لا يتعاون بادعاء أنه لا توجد ميزانية وتحسين البنية التحتية، وشبكة تصريف المياه. 
*الياس فرح- صاحب محل توتو لوتو-  نحن نعاني من انعدام مواقف للسيارات كما أنه في فصل الشتاء والأمطار،تحصل فيضانات وعدم وجود مراحيض. نحن نطالب البلدية بتحسين الأوضاع. فنحن ندفع الأرنونا بدون تردد ولكننا لا نحصل على الخدمات مقابل ذلك. أما بالنسبة.لعيد الأعياد لا يزيد الحركة التجارية بل يؤدي الى ابتعاد الزبائن بسبب اغلاق الشوارع
*الياس حاماتي- صاحب محل ألبسة كل جيل":

 عندنا مشكلة مواقف السيارات فهي معدومة، كما أن البلدية وشركة ايجد منعت الباصات العبور من شارع الخوري وأبقت على خطين من الباصات مع أنه كانت خطوط باصات عديدة تمر من شارع الخوري وهذا أثّر سلبا على الحركة التجارية.  نحن نتساءل لماذا قامت البلدية في شارع الخوري بوضع عربات للزبالة  ولكن بدون جدوى، فالمنطقة تشتم رائحة الزبالة المنبعثة وكثيرا من الأحيان يقومون بحرقها وهذا يلوث البيئة ويضر بأصحاب المحلات القريبة. نحن نقترح على البلدية بأنه يمكن هدم بيوت قديمة في زوايا مناطق عديدة في وادي النسناس واستغلال مكانها لمواقف السيارات. فلماذا يحيون المجمعات التجارية أما  وادي النسناس لا يهتمون به ويبقونه على حاله، مع العلم أنّ وادي النسناس هو مجمع تجاري مفتوح ولكن المشكلة لا يوجد أماكن لوقوف السيارات.
أما من ناحية النظافة نحن نرى عامل النظافة يمر مرّ الكرام ولا نرى السيارة التي تنظف الشوارع تنظف الشوارع بصورة أساسية.  نحن نطالب تنظيف واجهات البيوت حتى يصبح الواد أجمل وأبهى. أنظر موقف الباصات في شارع الخوري وضعه مزري. لم يتغير شيء في وادي النسناس  ولم يتحسن شيء. فنحن نقترح بأن يكون مهرجان عيد الأعياد ليس في فترة الأعياد. انما في فترة زمنية  ضعيفة في السوق.أن يحضروا الناس في فترات ضعيفة وليس في فترة الأعياد. فالسكان الحيفاويون يتوجهون أيام السبت خاصة الى مراكز تجارية. ونحن ندفع مبالغ من الأرنونا ولا نحصل على الخدمات مقابلها.
*منى عبايا" صاحبة صالون منى في شارع الخوري":

 لا يوجد مواقف سيارت للزبائن، الأرنونا باهظة، المياه التي تتدفق من منطقة بستان الشيوعية (قرب كنيسة الأرمن) بكميات هائلة الى الأرصفة والى الشارع وهذا يؤثر علينا. نحن نطالب بلدية حيفا بأن تنظر الى وادي النسناس وتحسن أوضاعه.
**يوسف اسكندر ( رفض التصوير) صاحب ملحمة اسكندر": نحن نعاني  من قلة محلات الوقوف للسيارت، والذي يوقف سيارته في مكان ممنوع يحصل على مخالفة وهذا لا يجعله يعود الى الواد. الأرنونا ندفعها ولا نحصل على خدمات كافية، أهم شيء موقف للسيارات، عيد الأعياد لم يفيدنا ولم يساعد بل أؤثر سلبا على  الحركة التجارية خفيفة.
وسام ناصر الدين- صاحب ملحمة وسام":

بشكل عام هناك مشاكل عديدة الزبون الذي يصل المنطقة لا يرى موقف للسيارات ولهذا يغادر ويتوجه الى مجمعات تجارية التي تحتوي على مواقف للسيارات.أما بالنسبة للأرنونا فهي باهظة ولا نحصل على الخدمات الكافية. فنحن ندفع عدا عن ذلك اخلاء النفايات. خلال الشتاء الأخير لم يصل الزبائن الى الواد بسبب مياه الأمطار وانهيار شبكة التصريف. نريد من البلدية أن تخفض الأرنونا. أما بالنسبة للجنة الحي تقوم بواجبها ولكن هم بحاجة الى دعم من قبل التجار ومن قبل بلدية حيفا.

*فكتور حجار:رئيس لجنة حي وادي النسناس الحيفاوي: عقب قائلا: مشكلة مواقف السيارات معروفة لدينا، ولكن هناك مشكلة التجار حيث نطالبهم  ونتوجه اليهم بعدم وضع سياراتهم في مواقف السيارات المخصصة للمتسوقين. والبحث عن مواقف بديلة فموقف السيارات الرئيسي في الواد يصبح أكثر راحة للزبائن، يمكن للتجار أن يحلوا ولو قسم من المشكلة.
أما بالنسبة لشارع الخوري"هناك أيضا مشكلة سيارات أصحاب المصالح وسيارات السكان، كما انه لا يوجد مواقف سيارات ، فالزبائن يمكنهم أن يوقفوا سياراتهم ويدخلوا الواد لشراء حاجياتهم. نحن كلجنة توجهنا عدة مرات الى تجار حي وادي النسناس وطالبناهم بأن يعلنوا عن حملة تخفيض أسعار ونعلن عنها في الصحف حتى يأتي الناس للتسوق. تعالوا على الأقل نحضر شهر تنزيلات، فالجواب أن هذا غير مربح وادعائي بدل أن تبيعوا سلعة معينة مثلا ب 5 شيكل في أول النهار و3 شيكل في نهايته خفضوا الأسعار من أول النهار الى 3 شيكل هذا محفز للزبون بأن يأتي ويشتري. فالتجار لا يتجاوبون بهذا التوجه وهذا الرأي . أما بالنسبة للنظافة فنحن نلاحظ أن البلدية تقوم بتنظيف منطقة الواد في السوق التجاري وفي الشوارع الرئيسية.
أما بالنسبة لتعاون لجنة الحي مع البلدية فقد عقدنا عدة اجتماعات بالنسبة للأرنونا وكما رأيت قد حصلت على نسخة من رئيس البلدية بتخفيض الأرنونا ولكن بحاجة الى مصادقة الوزارة . أما بالنسبة للبنى التحتية فأنا أقول بأن انهيار شبكة تصريف المياه قد وقع في عدة أماكن في حيفا ولم يقتصر ذلك على وادي النسناس. أما بالنسبة لتنظيم السير في شارع الخوري، إذا كان للبلدية تنظم السير هذا يعني هو تحرير مخالفات وهذا نحن غير معنيين به ولهذا كل يوم سبت يوجد منطم سير في منطقة السوق في مدخل موقف السيارات ويحصل على معاش شهري 800 شيكل. وهذا يؤثر على الحركة التجارية إذا قامت البلدية بتحرير مخالفات. وهذه مشكلة لجمع النقود من التجار.
أما بالنسبة لوضع ترتيبات  في الواد أي تحديد وقوف السيارات الى ساعة أو ساعتين فهذه مشكلة كبيرة نحن جرّبناها في شارع قيسارية وحصلت مشاكل عديدة مع السكان والزبائن. فهناك زبائن وصلوا للتسوق في وادي النسناس ووضعوا بطاقة وقوف مثلا لمدة ساعة أو ساعتين وفي حال مكث يتسوق أو تجاوز هذا الوقت فحينها تأتي البلدية وتحرر مخالفة وهذا ما لا نريده لأن الزبون في هذه الحالة لا يعود الى الواد.
أما بالنسبة لموقف السيارات في شارع الخوري وقعنا في مشكلة بأن عددا من التجار وافق على وضع منظم للسير وآخرين رفضوا ذلك واعتبروا ذلك مضايقة على محلاتهم التجارية. أحاول مع رئيس البلدية بأن نوجد حلا لحركة السير في شارع الخوري حيث نحاول مع صاحب البيت في الشارع مقابل موقف الباصات بأن ييبع الأرض وبهذا يمكن ايجاد موقف لنحو 30 سيارة.أما بالنسبة لحركة السكان أتوجه الى التجار في الواد بتحضير برنامج والإعلان عن حملة أسعار مخفضة لجذب السكان العرب واليهود والإعلان عن ذلك في وسائل الإعلام ونحن مستعدون مع التجار بأن نتعاون. فأتوجه عبر جريدة حيفا لتجار الواد بأن يجتمعوا مع لجنة الحي وأن يقدموا لنا برنامج لكي نقوم به ونطبقه في صالح التجار.فنحن  مستعدون لطلباتهم واقتراحاتهم فدعونا نضع يدا بأيدي بعض يمكن أن نحضر مختصين في الإقتصاد. لحل جميع المشاكل.
 تعقيب هشام عبده – "كتلة الجبهة في بلديّة حيفا، تعمل بشكل منهجي، وعلمي على جسر الهوّة الشاسعة بين البنى التحتيّة في حي وادي النسناس (وعباس والحليصة) وبين الأحياء العربيّة القديمة والعريقة. لقد وجدت كتلة الجبهة بالتعاون مع جمعيّة مساواة أنّ ميزانيّة البلديّة للتطوير للعام 2010 تحتوي على نسبة 1.4% فقط من المشاريع للأحياء العربيّة!!
(منها 5 ملايين لشق شارع رئيسي سريع بين حي الكبابير وبين شارع الشاطئ، كان سكان حي كرميليا قد رفضوا شقه في حيـّهم!!).
بناء على ما تقدّم  قامت كتلة الجبهة بتقديم البنود التطويرية الهامّة التالية إلى رئيس البلديّةن قبل أسبوعين من الميزانيّة التي تتعلّق بحي وادي النسناس وشارع سانت لوكس!
نحضر هنا بعض مقتطفات هذه البنود العديدة (بالعربيّة وبعدها بالعبريّة كما قدّمت إلى رئيس البلديّة نفسه).
 في بند قسم الهندسة:
تطوير واجهات شارع الخوري وحي النسناس (1 مليون شاقل).
في تطوير المدينة:
تطوير بناء للسكن في حي وادي النسناس (1 مليون شاقل).
تطوير التجارة والسوق في وادي النسناس والحليصة (1 مليون شاقل).
تطوير مواقف للسيارات في وادي النسناس                                    (1 مليون شاقل).
تطوير مشاركة اجتماعية فعالة مع جامعة حيفا وطلابها العرب           300,000 شاقل
كتلة الجبهة بعد التفرّغ  من مؤتمر الحزب في حيفا في منتصف الشهر القادم، سوف تقوم بلقاءات مع لجنة وادي النسناس لدفع هذه المشاربع التطويرية المقترحة في البلدية نفسها. كما قامت كتلة الجبهة بلقاءات عدّة مع لحنة حي عباس.
كتلة الجبهة تدعو رئيس اللجنة وأعضاء لجنة الحي بحضور افتتاحيّة مؤتمر الحزب في منتصف الشهر القادم. رئيس كتلة الجبهة في تواصل  دائم مع رئيس لجنة حي وادي النسناس الأخ فيكتور حجار.
باحترام : عضو البلديّة عن الجبهة هشام عبده

 تعقيب الناطقة الرسمية بلسان بلدية حيفا للوسط العربي- سامية عرموش
وفقا لتوجهك إلينا حول أوضاع التصريف الصحي ، النظافة ، وضريبة السكن الارنونا وغيرها من قضايا  في حي وادي النسناس، فأوافيك بما يلي:
 "استثمرت بلدية حيفا ميزانيات قصوى  في السنوات الأخيرة بمختلف الأصعدة المتعلقة  بالمجتمع العربي من حيث البنية التحتية، التعليم ، مراكز الشبيبة والرفاه الاجتماعي وغيرها هذا بشكل عام . 
 وفيما يتعلق في حي وادي النسناس :
 يعتبر تصنيف ضريبة الارنونا في حي وادي النسناس من التصنيفات المنخفضة في المدينة، حيث تم إدراج المصالح وفقا لتصنيف (ب) بينما أدرجت المساكن وفقا لتصنيف (ج) ، ضريبة الارنونا هي كبقية الضرائب (ضريبة الدخل) غير مشروطة بتقديم الخدمات .
كما تجدر الإشارة إلى أن نسبة جباية الارنونا في هذا الحي منخفضة جدا.
 وفيما يتعلق بالنظافة فان قسم النظافة البلدي يشغل المكنسة الميكانيكية مرتين في اليوم داخل الحي ( السادسة والنصف صباحا) و(الثامنة مساء) إلى جانب هذا يعمل في الحي طاقم عمل بمرافقة مراقب بشكل مضاعف مما هو موجود في كل مكان آخر في المدينة .
 أما فيما يتعلق بمشاكل الصرف الصحي فأشير انه في أعقاب إقامة الملعب والتغييرات الهندسية التي أجريت في المكان، تغير أيضا نظام الجريان . 
لذلك فان البلدية ستفحص إمكانية مواصلة العمل مستقبلا لتنظيم الممرات والصرف الصحي في الحي .
أما فيما يتعلق بترتيب وإعداد مواقف إضافية في الوادي وشارع الخوري فأشير بان مشكلة مواقف السيارات هي مشكلة موجودة في كل أرجاء المدينة وليس فقط في حي وادي النسناس. عدا عن ذلك فان الجهات المختصة في البلدية على استعداد بان تقوم باستقبال وفحص التوجهات في هذا الصدد .
 وحول توجهك بملاءمة الاحتياجات مع لجنة الحي، فأريد أن اشدد بان كل لجان الأحياء بما في ذلك لجنة حي وادي النسناس تحظى بآذان صاغية وبمتابعة لكل التوجهات إضافة إلى إعطاء أجوبة  تفي بالاحتياجات  .
ومنذ أن قامت إدارة البلدية بتنظيم جولة في الحي في أيار 2009، عملنا بشكل مكثف وبتواصل مع اللجنة ونفذنا عدة تصليحات منها ( أعمدة الإنارة – الدرابزين – إشارات المرور – صفائح قمامة جديدة – تصليح إشارات التوجيه على الأرصفة والطرقات).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *