توفي مساء الاثنين الشاب زياد ابراهيم شناوي 29 عاما من حي الحليصة متأثرا بجراحه اثر تعرّضه لإطلاق النار مساء الخميس الماضي من قبل مجهولين. هذا وسيشيع جثمانه يوم الثلاثاء بعد صلاة العصر ومن ثم الى مثواه الأخير في المقبرة الإسلامية في كفار سمير.
هذا وقد نعت عائلة شناوي فقيدها الغالي زياد ابراهيم شناوي حيث ترك وراءه أرملة وولدين ووالدين ثاكلين. وقال الشيخ حسن عفيفي عن المرحوم" يعجز الكلام عن وصف أخلاق هذا الشاب الذي تمتع بسمعة طيبة، ولم يكن من ذوي السوابق . وكانت الرصاصات التي أصابته قد قضت على حياته وسيرته ولم يكن له ذنب قد اقترفه حيث كان صدفة بقرب المكان حيث أصيب شابين آخرين من الحليصة بجراح متوسطة نتيجة إطلاق الرصاص مساء الخميس الماضي".
كان المرحوم سائق شاحنة يجمع الخردوات ليعيل عائلته وكان قد أصيب برصاصتين في الرأس وفي الصدر وتم نقله الى مستشفى رمبام الى غرفة العناية المكثفة وتوفي بعد صراع مع الموت حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه القاتلة.
كما نعت حركة شبيبة أجيال في الحليصة المرحوم حيث قال منصور بستوني في لقاء معه" وفاة هذا الشاب فاجعة وخسارة لأهل الحليصة، ونسأل الله أن تتوقف أعمال العنف الدائرة في الحي وأن يكون المرحوم زياد آخر ضحية، فكفى، كفى للعنف وللموت. ندعو الشباب بأن يتمتعوا بالتسامح والتفاهم وتوقف دوامة الدم".