موسم جوائز السينما الاميركية ينطلق في هوليوود

مراسل حيفا نت | 10/12/2008

 

ينطلق الخميس رسميا في هوليوود موسم جوائز السينما الاميركية مع اعلان الترشحيات لجوائز غولدن غلوب الذي يمهد لحفل توزيع جوائز الاوسكار في شباط/فبراير المقبل.
ويتوقع ان تشمل الترشيحات التي سيكشف عنها اعتبارا من الساعة الخامسة صباحا في بيفرلي هيلز (كاليفورنيا غرب) ممثلين مشهورين على غرار براد بيت الذي لن يعرض فيلمه الاخير "ذي كيوريوس كايس اوف بنجامين باتن" الا في نهاية كانون الاول/ديسمبر الحالي لكنه يلقى اصداء ايجابية من الان.
ونقل المخرج ديفيد فينشر قصة الكاتب سكوت فيتزجيرالد عن بنجامين باتن الى الشاشة الكبيرة التي تؤدي دور البطولة فيه ايضا الممثلة الاسترالية كايت بلانشيت. ويروي هذا الفيلم قصة رجل يجدد شبابه.
وصرح توم اونيل كاتب الافتتاحيات في صحيفة "لوس انجليس تايمز" لوكالة فرانس برس ان "المراقبين يجمعون حاليا على ان ل+بنجامين باتن+ افضل فرص الفوز".
وجوائز غولدن غلوب التي كانت تشكل عادة مؤشرا على نتائج جوائز الاوسكار التي توزع في في 22 شباط/فبراير 2009 حادت في السنوات الاخيرة عن الاوسكارات.
ومنذ 2003 لم يعد اوسكار افضل فيلم يذهب بالضرورة الى الفيلم الفائز بجائزة غولدن غلوب عن افضل فيلم درامي. كما ان الحفل الاخير الغي بسبب اضراب كتاب السيناريو واستبدل بمؤتمر صحافي.

الصحافة الاجنبية في هوليوود في 11 كانون الثاني/يناير في احد فنادق بيفرلي هيلز الفخمة قد يساهم في رسم ملامح موسم توزيع جوائز الاوسكار واعطاء دفع حقيقي للمرشحين.
وبين الافلام المتنافسة سيجد فيلم "ذي كيوريوس كايس اوف بنجامين باتن" صعوبة للتفوق على فيلم "باتمان ذي دارك نايت" الذي حقق ثاني افضل ايرادات في تاريخ شباك التذاكر في اميركا الشمالية وقد يحصد عددا من الجوائز منها جائزة افضل دور ثانوي للممثل الراحل هيث ليدجر.
ومنذ اشهر يتوقع ان يكرم الممثل الاسترالي الذي ادى دور "الجوكر" وتوفي نتيجة جرعة زائدة من الادوية في كانون الثاني/يناير 2008 بمنحه جائزة اوسكار.
وقال اونيل "لن يكون +باتمان ذي دارك نايت+ افضل فيلم على الاطلاق لعام 2008. لكن لا شك في انه فيلم العام 2008".
واضاف "كان اهم فيلم الفيلم الذي كان على كل شفة ولسان. الفيلم الذي جمع اعلى ايرادات".
واوضح ان "الغولدن غلوبز تحب الافلام الناجحة التي تنال اعجاب الجمهور.

لكن حفل جوائز غولدن غلوب الذي تنظمه جمعية

 

لكنه حذر في المقابل من مفاجآت تحدثها الافلام المنتجة بميزانية متواضعة مثل "ميلك" لغاس فان سانت من بطولة شون بن في دور رجل سياسي لوطي و"سلام دوغ ميليونير" للبريطاني داني بويل الذي يروي قصة حب بطلها شاب هندي يفوز في برنامج تلفزيوني.
ويجمع فيلم "ريفولوشناري رود" للمخرج سام مينديز مجددا على الشاشة الكبيرة الممثلين ليوناردو دي كابريو وكايت وينسليت بعد 11 سنة على ظهورهما معا في فيلم "تايتانيك".
اما فيلم "فروست/نيكسون" لرون هاورد فيكشف المقابلات بين الرئيس الاميركي السابق ريتشارد نيكسون والصحافي البريطاني ديفيد فروست.
ويروي فيلم "داوت" قصة مواجهة بين راهبة وقس من بطولة ميريل ستريب الحائزة عدد ترشيحات قياسي لجوائز اوسكار في فئة الممثلين (14) وفيليب سيمور هوفمان الحائز جائزة اوسكار في 2006.
من جهته يؤكد ليو هاريس المستشار لموقع "هوليوود" الالكتروني المتخصص ان الجوائز قد تتوزع على افلام عدة لانه ليس هناك في الوقت الحالي اي اتجاهات محددة.
وقال "لا ارى بروز فيلم مهم. فيلم +باتمان ذي دارك نايت+ يتمتع بافضل الفرص لكن يصعب في المقابل تجاهل اداء ممثلين كما هو الحال في فيلمي +ميلك+ او +فروست/نيسكون+".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *