العرب الاورثوذوكس يقاطعون استقبال ثيوفيلوس في بيت لحم

مراسل حيفا نت | 07/01/2010

استجاب ابناء الرعيه العرب الاورثوذوكس لقرار المقاطعه الرسميه لزياره البطرك ثيوفيلوس في موكب الميلاد الذي تم اتخاذ القرار بمؤسسات الهيئات العربيه الاورثوذوكسيه في نطاق الاراضي الفلسطينيه فلم تستقبله الكشافات الاورثوذوكسيه كما هو الامر في كل سنه حيث تسير السرايا امام الموكب احتراما للحدث الميلادي على قرع الطبول والانغام الكشفيه البهيجه لا بل استقبله رجال الامن الفلسطبني تحت تغطيه وحمايه امنيه مكثفه له لاجل حمايته من الغضب الشعبي والرسمي لعدم ايفائه بتعهداته للسلطه الفلسطينيه من اجل وقف الفساد اليوناني المستشري بالبطركيه وتسريبهم للاملاك والعمل على ارجاع الاملاك الاورثوذوكسيه التي سربت للاسرائيليين في الفترات السابقه لا بل والاصعب وجود الوثائق الجديده بعقد صفقات مع الاسرائيليين بتوقيعه الشخصي منها اتفاقيه مار الياس وهي عباره عن 71 دونم بقسيمه رقم 30288 وهي جزء من حصار القدس الشرقيه والفصل بين بيت لحم والقدس أي قطع الامتداد الفلسطيني وايضا بسبب التنكيل بالرهبان العرب الوطنيين وعلى راسهم المطران عطالله حنا والارشمندريت مليتيوس بصل والارشمندريت خريستوفوروس حنا والبطش بحقوق الطائفه العربيه التي سلبت حقوقها عام 1534 واقامه اخويه القبر المقدس الذي يعمل على استعداء الرعيه العرب وابعادهم عن اداره البطركيه وتفعيل المجلس المختلط حسب القانون الذي تم رسامته حسبه بطريركا وغيرها من الاصلاحات التي التزم فيها والتي هي حق الرعيه وليس منه من احد عليها.

 

مروان طوباسي اعلن بالمؤتمر الصحفي ان الالتزام بالمقاطعه كان بالكامل حيث استقبل سرايا الكشاف كل البطاركه الاورثوذوكس من السريان والاقباط وعند وصول البطرك ثيوفيلوس انسحبت السرايا الكشفيه وغادرت المكان التزام بالمقاطعه له وهذه المقاطعه هي الاولى لبطرك في عيد الميلاد منذ دخول السلطه الفلسطينيه بيت لحم كما وان السلطه اعلنت خفض مستوى مشاركتها في الفعاليات التي يدعو اليها البطرك في العيد كما هي التقاليد وان مشاركه رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض في القداس الديني ياتي من منطلق احترام المناسبه الدينيه ولا علاقه له بشخص البطرك وكذلك الامر بالاستقبال بساحه المهد الذي كان فيه محافض بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل ووزيره الاثار والسياحه خلود دعيبس ورئيس بلديه بيت لحم الدكتور فكتور بطارسه ومستشار الرئيس للشؤون الدينيه زياد البندك وقائد المنطقه العقيد اسماعيل عمران ومدير الشرطه المقدم خالد التميمي والذين هم ينشطون بالدفاع عن مطالب الرعيه العرب الاورثوذوكس من اجل نيل حقوقهم الوطنيه والشرعيه وقسم منهم شارك بالاعتصامات التي تطالب البطرك بالعمل بالتزاماته الفوريه للسلطه الفلسطينيه والرعيه العربيه  كما وتدعوا المؤسسات الاورثوذوكسيه ابناء شعبنا بالمشاركه بالصلاوات والفعاليات الروحيه لان الكنائس هي كنائسنا فالمهد والقيامه وحتى البطركيه هي بطركيتنا ولن يستطيع احد منعنا منها بل سنحافض عليها مهما كلف الامر(وصلنا هذا الخبر والصور من بشارة خازن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *