ثيوفيلوس يهدد الكهنه العرب ويلغي توحيد الاعياد رسميا

مراسل حيفا نت | 05/01/2010

 

 

 

 

 

                     

سخط عارم بين ابناء الرعيه العرب الاورثوذوكس بسبب رساله تهديد للكهنه العرب ارسلها البطرك اليوناني ثيوفيلوس الثالث محذرا بالعقاب الكنسي الذي يعني الحرمان عليهم اذا وحدوا الاعياد مع ابناء الرعايا العربيه التي تسير حسب التقويم الغربي وذلك بعد ان تم اتفاق على توحيد الاعياد في العديد من التجمعات المسيحيه بحيث يعيد حسب الاتفاق الرعايا العرب المختلفه بالتجمعات المسيحيه بعيد الفصح الكبير حسب التقويم الشرقي مع باقي الاعياد التابعه له والمرتبطه بالعيد وفي الفتره الميلاديه يعيد جميع الرعايا المسيحيه حسب التقويم الغربي مع العياد والمناسبات المربوطه فيه بما في ذلك راس السنه الميلاديه حسب التقويم الغربي لانه يتبع الميلاد المجيد وحسب هذا الاتفاق قد تم الاحتفال بالفعل في عيد الفصح حسب التقويم الشرقي وبمباركه البطرك ثيوفيلوس شخصيا لهذا الاتفاق والان جاء دور الاحتفال بالاعياد الميلاديه حسب التقويم الغربي حسب الاتفاق فاستهجن ابناء الرعايا العرب المختلفه الرساله التي بعث بها البطرك ثيوفيلوس وبتوقيعه شخصيا بتهديد الكهاه العرب الاورثوذوكس اذا قاموا باداء صلاه الميلاد حسب التقويم الغربي مهددهم بالعقاب  أي انهم تحت طاله الحرمان الكنسي بادعاء ان الكهنه والمجالس المليه الرسميه التي اخذت بركته بالتوحيد لم تفهم قصده انه وافق على التوحيد الاجتماعي وليس باداء الصلاه وهذا يعني انه لا يوجد اتفاق توحيد بالصلاه بل يمانعها نهائيا فابناء الرعيه العرب الاورثوذوكس ياكدون ان البطرك ثيوفيلوس قد فهم الاتفاق ومضمونه بالتوحيد بالصلاه ايضا لانه تم التفسير الحرفي لهذا الاتفاق لسيادته وقد اعلن بركته الواضحه وقد اكدوا له بانهم يريون التوحيد بالاعياد كما يعيد اهل اليونان وابدا فرحه وسعادته لهذا الاتفاق وبهذه الرساله يرى ابناء الرعيه العربيه الاورثوذوكسيه بانها رساله القصد منها خلق البلبله لدى ابناء الرعيه وزرع الخلاف بين ابناء الرعيه الاورثوذوكسيه وباقي الرعايا الغربيه من كاثوليك ولاتين وانجيليين ومن اجل نزع الثقه بينهم على سياسه فرق تسد ولذلك يطالبونه بالغاء وابطال هذه الرساله التي تزرع الشكوك من حولها ونواياها الغير سليمه والاعلان عن توحيد الاعياد بالمراسيم الدينيه أي الصلاه وبالاجتماعيه أي بالاحتفالات  الشعبيه والرسميه ومن اجل ارجاع الثقه بين الرعيه العربيه وبطريركها اليوناني ثيوفيلوس الثالث والتجمعات المسيحيه التي تم الاعلان عن اتفاق توحيد الاعياد منها الرامه –   جديده    حيفا – شفاعمر – المكر – كفرياسيف  وقد تم بحث توحيد الاعياد السنه القادمه في معظم التجمعات المسيحيه في البلاد وهذا اصبح مطلب شعبي لزرع المحبه التي طالب فيها يسوع المسيح في تعاليمه وهي اساس الدين المسيحي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *