حصل الصحفي أمين محمد بشير ابن مدينة سخنين على لقب شخصية العام 2009 في الوسط العربي داخل الأراضي عام 48 بعد ترشيحه من شخصيات مرموقة في الوسط العربي والاستطلاعات والاستبيانات والنتائج لمعهد ستات نت في مجال الصحافة والانترنت والمصادقة عليها من قبل لجنة التحكيم المشرفة على الاختيار.
يذكر ان حفلاً أقيم بهذا الشأن في قاعة داوود ببلدة كفر ياسيف قضاء عكا بمشاركة أكثر من 1200 من كبار الشخصيات في الوسط العربي من أعضاء كنيست عرب ورؤساء بلديات ومجالس محلية في الوسط العربي وشخصيات في مجالات متعددة المجالات وبحضور لجنة التحكيم والتي تكونت من القاضي المتقاعد فارس فلاح الذي يشغل رئيس اللجنة وبعضوية اللجنة كل من الأب صالح خوري كاهن سخنين ووليد صادق من الطيبة عضو الكنيست السابق وعاصم الفاهوم رئيس جمعية الناصرة للثقافة ومحو الأمية والسيدة أمل دوريش من عكا، والدكتور كمال الحسيني المدير التنفيذي للمشروع.

ويذكر ان المسابقة جرت برعاية معهد ستات نت للاستطلاعات والجمعية لدعم الديمقراطية في الوسط العربي التي يترأسها وجيه كيوف رئيس المجلس المحلي في عسفيا.
وقد جرت عملية الاختيار على ثلاث مراحل: الأولى أخذ رأي الجمهور العربي عبر استطلاع رأي أجري على 1500 مستطلع من الوسط العربي قامت به شركة ستات نت لاستطلاعات الرأي العام. وفي المرحلة الثانية قامت لجنة التحكيم بالتعاون مع الجمعية لدعم الديمقراطية في الوسط العربي بفحص ميداني في كمية المقالات والنشرات لكل من المرشحين عبر شبكة الإنترنت وعبر نشاطهم في الصحف، وفي المرحلة الثالثة كان على لجنة التحكيم الاختيار النهائي بعد فحص السير الذاتية لكل المرشحين.

           الصحفي أمين محمد بشير في سطور

أمين محمد علي بشير من مواليد 28/6/1968في سخنين متزوج من سلافة منذ العام 1994 وله ستة عمل في الصحافة بينما كان على مقاعد الدراسة الثانوية ضمن مراسلي مجلة الصراط لسان الحركة الاسلامية الام منذ العام 1985 وله العديد من المقالات حول الجمعيات التعاونية وتفعيلها لتعمل بشكل موازي مع المجالس المحلية والبلديات في ظل سياسة التمييز بحق الاقلية العربية في البلاد، كما وكان ناقلاً لهموم البلدات العربية في منطقة البطوف والشاغور من سياسة هدم المنازل الغير مرخصة والقضايا الاجتماعية الملحة.
أمين بشير عمل ضمن كادر صحيفة صوت الحق والحرية حتى العام 2003  ومن اهم التقارير التي اعدها كانت حول التظاهرات الغاضبة التي خرجت بها الجماهير العربية في البلدات العربية رداً على تدنيس الأقصى من قبل اريئيل شارون وزمرته واندلاع انتفاضة الأقصى الامر الذي أدى لاندلاع المواجهات في البلدات العربية وخاصة في بلدات البطوف والشاغور والساحل فقد استطاع توثيق استشهاد الشبان الأربعة في مدينة سخنين وعرابة البطوف عماد غنايم ووليد ابو صالح واسيل عاصلة وعلاء نصار ووثق المواجهات في قرى مجد الكروم والبعنة ودير الأسد وكابول ومدينة طمرة وقد تعرض للإصابة خلال تلك المواجهات برصاص مطاطي، وكان الصحفي العربي الوحيد الذي وثق اعتداءات الجنود وافراد الشرطة على المدنيين العرب واستدعته لجنة أور التي حققت في أحداث أكتوبر واستمعت لشهادته الموثقة بالصور والتفاصيل.
وإنضم أمين بشير في العام 2004 للعمل في مواقع الانترنت العديدة وقام بتغطية احداث عديدة وكبيرة حدثت في البلاد وفي الوسط العربي وخاصة قضايا الأرض والأنسان وتابع بتغطية حرب لبنان الثانية في شمال البلاد وكانت تغطيته صادقة وواقعية خاصة ملاحقته للأحداث المتسارعة في ظل سقوط المئات من صواريخ الكاتيوشا على شمال البلاد وقد استقطب انظار الوسط العربي وحتى اليهودي حيث كان الاسرع في نقل الصور والتفاصيل وخاصة ما يحدث في البلدات العربية بعد سقوط قتلى.

زار دولة قطر وزار جامعة جورج تاون الامريكية في الدوحة وتلفزيون الجزيرة والتقى مع فلسطينيين في الشتات الامر الذي ساهم في كتابة عدد من التقارير التي تتحدث عن الحنين للفلسطينيين هناك لبلدهم وقراهم الفلسطينية التي هجروا منها غصباً عام 1948 لدرجة أن تفاعلاً كبيراً قد حدث عقب ذلك وكانت ردود فعل تليق بالتقارير.
أمين بشير انتقل عام 2006 للعمل ضمن اسرة صحيفة كل العرب وموقع الانترنت الخاص "العرب"ومن أهم القضايا التي تطرق اليها بشير في العام 2009 كانت قضية كشف سماسرة الارض ممن يقومون بشراء اراضي سهل البطوف وبيعها لجهات مشبوهة أيضاً الاهتمام بالميراث الكبير لمدينة عكا وتاريخها والمعاناة لاهلها في ظل سياسة الاجحاف من السلطات. 
وقد تم اختيار عشرات الشخصيات من الوسط العربي لتكون كل واحدة منها شخصية العام في مجالها واختصاصها، فكان منهم: رجال دين، رجال سياسية، إعلام، أدباء وشعراء، أطباء، قانون، رجال أعمال، رياضة، رؤساء سلطات محلية، أكاديميون، وغيرهم.