الافتتاح الاحتفالي لمهرجان "عيد الأعياد"  يوم السبت 2009-12-5

 ينطلق مهرجان "عيد الأعياد" يوم السبت  2009-12-5 من خلال افتتاح احتفالي سيحضره رئيس بلدية حيفا يونا ياهف وعضو الكنيست شاؤول موفاز، شخصيات اجتماعية وجماهيرية.سيتخلل حفل الافتتاح عدد منوع من الفقرات الفنية، منها عرض للجوقة العربية يهودية من مركز الشبيبة غانيم،عرس تراثي، عروض غنائية وغيرها .يذكر بان المهرجان يقام للسنة السادسة عشر على التوالي وهو من إنتاج الشركة البلدية "ايتوس" وبالتعاون مع المركز العربي اليهودي بيت الكرمة  ،ولجنة حي وادي النسناس . يشمل المهرجان الممتد على مدار الشهر الجاري معارض فنية منها معرض لرسومات الأطفال،مسارات تعايش في حي وادي النسناس،حلقات دراسية ومؤتمرات والعديد من النشاطات الأخرى.

هذا وقد وصل موقع حيفانت بيان صادر عن الجبهة والحزب الشيوعي فرع حيفا حول حضور موفاز افتتاح مهرجان عيد الأعياد وفيما ورد فيه" تحوّل عيد الاعياد في حيفا الى تقليد سنوي، ولمناسبة لشد اواصر التعايش في المدينة. لذلك فالحزب الشيوعي والجبهة يستهجنان ويستنكران دعوة رئيس البلدية يونا ياهف للجنرال الدموي اليميني، شاؤول موفاز والذي لا يمتّ لقيم التعايش والمساواة بأية صلة.
دعا موفاز جهارة لدخول كاديما الى حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، وهو في هذه الايام لا يألو جهداً لزيارة مختلف المناطق بهدف تعزيز قوته وجماهريته لاجل الفوز برئاسة كاديما. انطلاقاً من طبيعة الزيارة ومدلولاتها، يدين الحزب الشيوعي والجبهة في حيفا دعوة موفاز من قبل رئيس البلدية، والتي تعتبر بحق محاولة سافرة وخطيرة لتسويق جنرال الحرب واليمين بين مواطني حيفا". وأضاف البيان" ان دعوة موفاز كشفت عن مواقف رئيس البلدية الحقيقية المتماهية مع دخول كاديما الى حكومة اليمين، وهي تأتي برهاناً اضافياً على صحة موقف الحزب الشيوعي والجبهة في الخروج من الائتلاف البلدي. 

شاؤول موفاز

 
يجيد رئيس البلدية الكلام عن المساواة والتعايش، دون ان يقرنه بالافعال والاعمال، فاليد مفصولة عن اللسان، الأولى قابضة على الميزانيات والاخرى تجود بالكلام. ففي الماضي القريب نكأ ياهف بالمساواة والتعايش حينما تنكر للاتفاق الموقع مع الجبهة، وأخلّ بوعوده وتعهداته  للجماهير العربية قبل الانتخابات. إن من يتغنى بالتعايش لا يستطيع ان يحيط نفسه بيوليا شطرايم نائبة له وموفاز ضيفه.وشدّد البيان" هرباً من المطالب العادلة لقيادات الجماهير العربية يستعين رئيس البلدية بالبدائل المختلقة، لم تسعف سياسة تجاوز القيادات الحقيقية احداً في الماضي وولت اسوة بشخوصها وشخصياتها المصطنعة. وبدلاً من العمل لاجل انجاز المساواة والتعايش الحقيقي في حيفا يلجأ رئيس البلدية الى رسم شخصيات تلائم وترضى "بالتعايش" "والمساواة" التي يفهمها ويريدها.
الحزب الشيوعي والجبهة اذ يستنكران دعوة موفاز الى احتفالات عيد الاعياد، يطالبان رئيس البلدية احترام ارادة الناخبين، والذين ادلوا بأصواتهم لصالح إحداث نقلة نوعية في المساواة، ولأجل مشاركة حقيقية في ادارة البلد، ولأجل نبذ العنصرية والعنصريين والحفاظ على اجواء ديمقراطية في حيفا.