"أنا لا أبحث عن مهنة إضافية أو عمل إضافي أو الأبتعاد عن احترافي للفن"، هذا ماصرّح به المطرب كمال سليمان الذي حصل على شهادة مرافع شرعي بامتياز. وعقّّب حول سؤال كيف ولماذا توجّه الى دراسة المرافعة الشرعية مع أنه مطرب وفنان معروف؟
فقال" بما أنني رجل مجتمع مقبول على الناس، ولي علاقة مباشرة مع الأزواج الشابة، وكثير من هذه الأزواج الشابة يجهلون بما يسمى الأحوال الشخصية، رأيت من الضروري دراسة المرافعة الشرعية عام 2006، وذلك في كلية غرناطة في كفركنا،التابعة لجامعة البلقاء (عمان). وبهذه المناسبة أحيّي عميد الكلية د.طه أمارة. فأنهيت دراستي عام 2009 ونجحت بامتحان الوزارة، كما نجحت بامتحان المقابلة الشفهية أمام القضاة الشرعيين فكان نجاحي بامتياز".
وأوضح الفنان كمال سليمان بأنّ تفرّع المواضيع غير جديد عليه فقال" فقد كنت قي السابق ممرّضا مؤهلا. كما درست موضوع الكيمياء، وموضوع التجسير. فدائما أهتم بمواضيع فرعية غير الفن. فأنا أحب الثقافة، المطالعة،وموضوع التاريخ بالأخص تاريخ فلسطين والشرق الأوسط. كما أنني أحب المواضيع التي تتعلق بالثقافة الشرعية".
وأضاف" في عام 2000 عندما أنهت زوجتي دراستها في كلية الشريعة نصحتها أن تدرس موضوع المرافعة الشرعية. هذا الموضوع ضروري أكثر من المحاماة المدنية العادية، بسبب نقص في هذا الموضوع في المجتمع العربي. فنحن بحاجة الى مرافعين شرعيين مختصين بالموضوع .
فدرست زوجتي الموضوع، وكنت من المشجعين والمواكبين خلال دراستها، حتى عندما كانت تتقدم للإمتحانات كنا ندرس معا. فبعد أن أنهت دراستها عام 2003، حصلت على شهادة مرافعة شرعية. ولكنني كنت دائما الى جانبها فافتتحنا المكتب في مجدال هنفيئيم، وبدأنا العمل معا فأصبح لدينا فهم مشترك لهذا الموضوع.
فدرست موضوع التجسير (גישור) وتخصّصت بأمور الطلاق والزواج، فأحببت الموضوع. وشعرت كم مجتمعنا بحاجة الى مرافعين شرعيين وليس فقط محامي مدني. و بعد أن حصلت على شهادة المرافعة الشرعية افتتحت مكتبا مشتركا مع زوجتي في شارع مئير 21 (الحي الألماني).
ولي الشرف أن أكون حائزا على المعلومات لتقديم الإستشارة وخدمة المجتمع وتقديم المعلومات في القضايا الشرعية وقضايا الأحوال الشخصية".
ماذاعن مهنتك فأنت فنان ومطرب على طول السنة؟
مهنتي الرئيسية كفنان في خدمة شعبي ووطني بفني داخل البلاد وخارجها، وأخدم مجتمعي بأفراحه ومناسباته السعيدة. أما بالنسبة لفنّ كمال سليمان فقد كان موسما حافلا عام 2009. كما أنني أستعد لإصدار ألبوم جديد قبل نهاية السنة. كما تجري الإستعدادت على قدم وساق مع فرقتي الموسيقية لإحياء حفلات عيد الأضحى وعيد الميلاد ورأس السنة، ويستعد لموسم 2010.
وفي نهاية اللقاء يتقدم الفنان كمال سليمان الى الجمهور الحبيب بالتبريكات