أراد سكان قرية مقيبلة الواقعة في منطقة تل السلام في الجلبواع أن يشاركوا اقاربهم وأهاليهم في حيفا والناصرة ومناطق عديدة فرحة حفل استقبال غبطة البطريرك فؤاد طوال ومطران اللاتين مارقدسو في الأراضي المقدسة حيث قرع أجراس كنيسة التجلّي في القرية لأول مرة منذ تدشينها في تشرين الثاني 2005 .وقد أرسل لنا عريف الحفل رامز سعد ملخص هذا الحدث التاريخي في 2009-10-31 "البطريرك فؤاد طوال يقرع أجراس كنيسة التجلّي في مقيبلة.
شهدت قرية مقيبلة حدثا هاما ألا وهو زيارة غبطة البطريرك فؤاد طوال،ونائبه سيادة المطران مار قدسو وسيادة المطران كمال بطحيش إلى أراضي قرية مقيبلة الراكنة على حافة تل السلام في ربوع الجلبوع .ووطأ غبطة البطريرك تراب القرية الساعة الثالثة وكان في استقباله الأب ماركو ريفا كاهن رعية اللاتين في القرية، داني عطار رئيس المجلس الإقليمي جلبوع ونائبه عيد سليم،ووجهاء من القرية من مسيحيين ومسلمين منهم: شيخ القرية ناظم حماد.هذا وقد شارك في حفل تدشين وقرع أجراس كنيسة التجلي د.فالتر موتا رئيس بلدية بادرنو دادا في ايطاليا ومجموعة من رعيته لهم منا جميعا الشكر الجزيل والامتنان على تبرعهم بأجراس الكنيسة التي ارتفعت فوق كنيسة التجلي بجهد وبفضل الأسود الثلاثة الا وهم سامر واشرف سعد والياس أبو نصر لتقرع معلنة وقت الصلاة .,وبهذه المناسبة نتقدم بجزيل الشكر والعرفان لوالدنا وكبيرنا وحارسنا السيد رجا شنارة (أبو سمير) الذي بادر بشكل شخصي للحفاظ على الكنيسة وممتلكاتها.فكان الحارس لها ولنا جميعا،أدامه الله فوق رؤوسنا.
بدأ الإستقبال الساعة الثالثة بعد ظهر السبت بالقرب من المقبرة التي رممت حديثا بفضل دعم المجلس الإقليمي جلبوع برئاسة داني عطار وبإشراف المهندس مزهر سعد لهم جزيل الشكر. ثم توجهت المسيرة نحو الكنيسة تتقدمها سرية كشافة اللاتين من الناصرة وجمهور غفير من أهالي مقيبلة والضيوف.وأقيم مهرجان خطابي في ساحة الكنيسة ترأس عرافته بأسلوب شيق ومبدع رامز سعد داعيا بكلماته المعبرة والمؤثرة في القلوب كل من الأب ماركو، الشيخ ناظم حماد، داني عطار، عيد سليم ، يوسف ساحوري د.فالتر موتا . واختتمت الخطابات بالمسك والعنبر غبطة البطريرك فؤاد طوال الذي بارك أجراس كنيسة التجلي.
هذا وقدمت الهدايا الرمزية المتواضعة من رعية اللاتين في مقيبلة وكاهنها الأب ماركو من قبل ،أبو سمير ،أبو رامز، أبو جورج،ابو عزات،ابوعامر لضيوف الحفل.وأقيم قداس احتفالي ترأسه غبطة البطريرك طوال.وبعد القداس مباشرة تناول الحضور طعام العشاء على مائدة المحبة والتآخي. واختتم عريف الحفل رامز ابن مقيبلة رسالته الإخبارية بكلمات مؤثرة"قرية مقيبلة قرية التآخي ، المحبة، السلام ،الطمأنينة ، فنحن نعيش تحت سقف مبنى ومؤسس بأمتن الروابط الاخوية فلا فرق بين مسيحي ومسلم فنحن اخوة يشارك واحدنا الآخر أفراحه وأتراحه" .