يوم الأحد القادم، وضمن أمسيّة ثقافيّة – فنيّة سيعتلي الرّحابنة خشبة مسرح “الكرمة”

مراسل حيفا نت | 13/01/2017

لمراسل “حيفا”
سيتحوّل النّادي الثّقافي في مسرح “الكرمة”، مساء الأحد القادم (2017/1/15)، إلى مساء رحبانيّ بامتياز، حيث يتكلّل نشاط النّادي بأمسيّة ثقافيّة رحبانيّة فنيّة مع الكاتب فضل سمعان لهدف إشهار كتابه “الميثولوجيا الرّحبانيّة” من إصدار مكتبة “كلّ شيء” الحيفاويّة لصاحبها صالح عبّاسيّ.
ففي السّابعة والنّصف من مساء الأحد القادم، وفي قاعة مسرح “الكرمة” سيتمّ إشهار كتاب “الميثولوجيا الرّحبانيّة” للكاتب فضل سمعان (عيلبون)، حيث سيحاوره الكاتب الفنّان مارون قعبور، بمشاركة المطربَيْن الحيفاويّين إلياس عطا الله ومنال مدني.
ومن المعلوم أنّ الكاتب سمعان يعشق الرّحابنة، وجاءت الكلمة على تغليف كتاب “الميثولوجيا الرّحبانيّة”:
“إنّ مَن يصدر لك كلمة، يصدر لك ثقافته وأفكاره ومبادئه، وأخيرًا سياساته، فيتحكّم بك وبأفكارك فتُصبح تابعًا له”.. (الأخوين رحباني).
إنّ الكلمة هي أقوى الأسلحة، لأنّ باستطاعتها أن تهزم الشّعوب وتدمّرها من الدّاخل، إن خرجت من القصد السّيّئ. وبالمقابل، يمكنها أن تقف سدًّا منيعًا لتحصينها وبناء مستقبلها الأفضل، إن وقف خلفها الشّرفاء والمصلحون، وخرجت من الهدف النّبيل السّامي.
وليتنا نحاول أن نتأمّل جيّدًا كلمة الغرب المستعمر التي تجتاحنا، بكلّ صورها؛ المكتوبة والمغنّاة والملقاة والمصوّرة بكلّ مضامينها. وليتنا نعي ما فعلته وتفعله في أجيال كلّ هذا الشّرق المهزوم.
لذا، فنحن بحاجة لأدب وفن يقاوم هذا الزّحف الخطير، إذا كنّا نريد أن نحافظ على هُويّتنا الثّقافيّة والاجتماعيّة والأخلاقيّة، ونحمي هُويّة أجيالنا القادمة من خطر الضّياع، ونعمل لحماية كلّ ما هو جميل في حياتنا وما هو أصيل وراقٍ بعاداتنا وتقاليدنا، وهي لا شكّ كثيرة. بحاجة إلى غناء وفنّ ملتزم ومتطوّر يحمل رسالة هادفة ومضمونًا إنسانيًّا غنيًّا بالمحبّة والأمل، بالجمال والفرح..
unnamed (6)
unnamed (8)

unnamed (7)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *